الشاب الإماراتي غيث .. للعام الثالث على التوالي يطل علينا الشاب مجهول الهوية والذي يرفض الظهور علناً في برنامجة الذي
يحقق يومياً ملايين المشاهدات حاملا حقيبة على ظهرة يوزع وينشر الخير في ربوع العالم العربي .
البداية منذ ثلاث سنوات عندما أنشأ حساب على موقع الفيديوهات العالمي ” يوتيوب” يحمل أسم ” قلبي اطمأن” وبدأ في نشر
سلسلة حلقات لشاب يتجول في عدة دول يحمل حقيبة عليها علم الإمارات، يذهب الشاب والذي يسمى الشاب الإماراتي غيث
لمد يد العون للمحتاجين في الشوارع والمناطق الداخلية والشعبية والتي قد لا يصل إليها من هم يقومون في الدولة نفسها .
لتنتبه له هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وتقدم له الدعم المادي والمساندة بهدف زيادة المساعدات التي يقدمها غيث إلى
المحتاجين، حيث وفرت الهيئة الدعم المادي الكامل للبرنامج الذي ينشر يوميا في شهر رمضان المبارك .
لم يكن الشاب الإماراتي غيث بعيدًا عن الدور الذي تقوم به دولة الإمارات، فعلى نهج عيال زايد أصبح “غيث” حديث مواقع التواصل الاجتماعي
وتزايد أعداد متابعيه يومًا بعد يوم، ليؤكد على الدور الإيجابي والرسالة السامية التي تتبناها دولة الإمارات حكومة وشعباً تجاه
الدول العربية الشقيقة .
حيث تزايدت ردود الفعل عن هوية “غيث” بعد أن حرك مشاعر الملاييين وقدم مساعدات مالية وعينية لأناس محتاجين إلى
الدعم والمساندة، وفي المقابل بدأت عدد من الحسابات على مواقع التواصل الإجتماعي تتداول صورة لذلك الشاب الإماراتي دون تأكيد عن هويته .
ولم تكن الإشادات من دول عربية فقط بل أيضا أمتدت لدول أوروبية وغربية حيث تداولت عدد من مواقع الأخبار العالمية قصة
البرنامج الذي أثار إعجاب ملايين المتابعين في الشهر الكريم والذي أكد على دور الإمارات المحوري والفعال على كافة الجوانب وعلى رأسها الإنسانية .
وأكد الشاب الإماراتي غيث خلال البرنامج على ضرورة العمل على فعل الخير دون الظهور أو معرفة الشخص القائم بالمساعدة لأن الهدف
الأساسي هو المساعدة لوجه الله .
المصدر:الامارات اليوم