تستمر الإمارات العربية المتحدة في تعزيز علاقاتها الثنائية مع دول العالم، وآخر محطاتها كانت مع تونس. استضاف رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله، معالي نبيل عمار، وزير الخارجية والهجرة والتونسيين في الخارج من تونس، في قصر الشاطئ في أبوظبي.
ترحيب حار ومناقشات مثمرة
كان الاجتماع بين الجانبين مثمراً، حيث تم تناول العلاقات الثنائية بين الإمارات وتونس ،
وفرص تعزيز التعاون في مختلف المجالات. وقد حضر الاجتماع عدد من الشخصيات البارزة من حكومة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، وغيرهم من الشخصيات الهامة.
تعزيز العلاقات بين الإمارات وتونس
ومن الجدير بالذكر أن الإمارات العربية المتحدة وتونس تحظيان بعلاقات ثنائية قوية، حيث تعد الإمارات من أهم الدول الداعمة لتونس
في مجالات الاقتصاد والتنمية والاستثمار.
وتحرص الإمارات على تعزيز هذه العلاقات من خلال تبادل الزيارات الرسمية والتعاون في مختلف المجالات.
التعاون في مجال الاستثمار
كما تركز الإمارات على تعزيز التعاون في مجال الاستثمار مع تونس، حيث تقدم الإمارات دعماً قوياً للاقتصاد التونسي وتعزز فرص الاستثمار في البلاد.
ويتضمن ذلك الاستثمار في مجالات الطاقة والصناعات التحويلية والسياحة والزراعة والتعليم.
مشروعات التنمية
وتعمل الإمارات العربية المتحدة على تنفيذ العديد من المشروعات التنموية في تونس، بهدف دعم اقتصاد البلاد وتنميته. وتشمل هذه المشروعات البنية التحتية والمشاريع الصناعية والزراعية والسياحية.
تقوية الروابط من خلال التعاون
ويعد التعاون بين الإمارات وتونس مثالاً على تعزيز العلاقات الثنائية مع الدول الشقيقة من خلال التعاون في مختلف المجالات.
وتهدف الإمارات إلى تعزيز هذه العلاقات والروابط الأخوية مع تونس، والعمل معاً من أجل تحقيق التنمية والازدهار في البلدين والمنطقة بأكملها.
في النهاية، يمكن القول إن الاجتماع بين سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ووزير الخارجية التونسي كان مناسبة مثمرة لتقوية العلاقات الثنائية بين الإمارات العربية المتحدة وتونس، وتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
ويعكس هذا الاجتماع التزام الإمارات بتعزيز علاقاتها مع دول العالم، ودعمها للتنمية والاستقرار في البلدان الشقيقة والصديقة.
دبي تستمر بجذب العمال المهرة والمستثمرين بفضل رؤية محمد بن راشد