أكد الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني، أن شراكة الإمارات والولايات المتحدة تدخل مرحلة جديدة، تركز على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والأمن السيبراني، باعتبارها محركات رئيسية للنمو الرقمي. جاء ذلك عقب زيارة الشيخ طحنون بن زايد إلى الولايات المتحدة، التي عززت العلاقات الثنائية وفتحت آفاقًا أوسع للتعاون المشترك في القطاعات الحيوية.
زيارة الشيخ طحنون تمثل دفعة قوية لشراكة النمو والازدهار
قال الدكتور محمد الكويتي إن زيارة الشيخ طحنون بن زايد للولايات المتحدة تمثل خطوة مهمة تعزز التعاون بين البلدين، خاصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.
وأضاف أن العالم يشهد تحولات سريعة تقودها التكنولوجيا والابتكار، ما يتطلب تعاونًا دوليًا لمواكبتها. وأكد أن الذكاء الاصطناعي أصبح ركيزة لإعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، وحل تحديات كالأمن الغذائي والطاقة والصحة والمناخ.
وأشار الكويتي إلى أن الشراكة الإماراتية الأمريكية ستعزز فرص التقدم والابتكار، وترسخ مكانة البلدين بين الدول الرائدة عالميًا
الأمن السيبراني.. تعاون متقدم لحماية الفضاء الرقمي
أشاد الدكتور محمد الكويتي بتعاون الإمارات والولايات المتحدة في الأمن السيبراني. وأكد أن التصدي للهجمات السيبرانية يتطلب جهودًا دولية، خاصة مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية.
وأوضح أن الإمارات تترأس لجنة مشاركة البيانات في مبادرة “مكافحة تهديدات الفدية السيبرانية” التي أطلقها البيت الأبيض بمشاركة 68 دولة، ما يعزز تبادل الخبرات ورفع الجاهزية لمواجهة التهديدات الرقمية
التزام مشترك ببناء بيئة رقمية آمنة ومستدامة
أكد الدكتور محمد الكويتي التزام الإمارات بالتعاون مع الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الرقمي. وأوضح أن الهدف هو رفع كفاءة الحماية والتصدي للهجمات السيبرانية.
وأشار إلى أهمية تطوير حلول مبتكرة واعتماد أنظمة دفاعية حديثة، تواكب التحول الرقمي وزيادة الاعتماد على التقنيات الذكية.
وأكد أن الإمارات تسعى لتحقيق توازن بين فرص التكنولوجيا وحماية الأصول الرقمية، لبناء مستقبل رقمي مستدام يجعلها نموذجًا عالميًا في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي.