مجموعة بريكس
أقر قادة مجموعة بريكس، خلال قمتهم التي عقدت في جنوب أفريقيا، يوم الأربعاء، بتوسيع المجموعة بخمس دول، وهي الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر
وإيران وإثيوبيا. ومن المتوقع أن يبدأ نفاذ عضوية الدول الجديدة في 1 يناير 2024.
الأعضاء المحتملين الجدد
كشفت مسودة بيان حصلت عليها جامعة الدول العربية، عن قائمة الدول التي قد تنضم إلى المجموعة،
بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر والأرجنتين وإيران. ومن المرجح أن تتم دعوة بلد أفريقي آخر لضمان التوازن الجغرافي.
العوامل التي دفعت بريكس إلى توسيع عضويتها
هناك عدة عوامل دفعت بريكس إلى توسيع عضويتها، منها:
- نمو الاقتصادات الناشئة: شهدت الاقتصادات الناشئة في السنوات الأخيرة نموًا اقتصاديًا سريعًا، حيث أصبح لها دور مهم في الاقتصاد العالمي.
- الرغبة في زيادة تأثير بريكس على النظام العالمي: تسعى بريكس إلى زيادة تأثيرها في النظام العالمي، وترى أن توسيع عضويتها وسيلة لتحقيق ذلك.
- الحاجة إلى توسيع قاعدة عضوية المجموعة من أجل الحفاظ على الاستقرار: تواجه بريكس بعض التحديات، مثل الاختلافات الاقتصادية والسياسية بين الدول الأعضاء، والحاجة إلى إيجاد آليات لضمان مشاركة جميع الأعضاء على قدم المساواة. يمكن أن يساعد توسيع عضوية المجموعة في التخفيف من هذه التحديات.
الآثار المحتملة للتوسع على بريكس والاقتصاد العالمي
يمكن أن يكون للتوسع في مجموعة بريكس آثار إيجابية على المجموعة والاقتصاد العالمي، منها:
- زيادة التجارة والاستثمار بين أعضاء بريكس: يمكن أن يؤدي التوسع في المجموعة إلى زيادة التجارة والاستثمار بين أعضائها، مما يعزز النمو الاقتصادي في هذه الدول.
- تعزيز التعاون في مجال التنمية: يمكن أن يؤدي التوسع في المجموعة إلى تعزيز التعاون بين أعضائها في مجال التنمية، مما يساعد في معالجة التحديات التي تواجه هذه الدول.
- زيادة الوزن السياسي لبريكس في النظام العالمي: يمكن أن يؤدي التوسع في المجموعة إلى زيادة الوزن السياسي لبريكس في النظام العالمي، مما يعزز دورها في تشكيل هذا النظام.
التحدّيات المحتملة التي قد تواجه بريكس عند توسيع عضويتها
بالإضافة إلى العوامل المذكورة أعلاه، هناك بعض التحديات المحتملة التي قد تواجه بريكس عند توسيع عضويتها، منها:
- الاختلافات الاقتصادية والسياسية بين الدول الأعضاء: تواجه بريكس بعض الاختلافات الاقتصادية والسياسية بين الدول الأعضاء، والتي قد تعقد عملية التوسع.
- الحاجة إلى إيجاد آليات لضمان مشاركة جميع الأعضاء على قدم المساواة: من أجل أن يكون التوسع في المجموعة ناجحًا، يجب إيجاد آليات لضمان مشاركة جميع الأعضاء على قدم المساواة.
- مقاومة الدول غير الأعضاء: قد تواجه بريكس مقاومة من الدول غير الأعضاء، التي قد تشعر بأنها استبعدت من العملية.
خاتمة
تخطط مجموعة بريكس إلى توسيع عضويتها بخمس دول، وربما بعضو سادس في المستقبل. هذا التوسع يمكن أن تكون له آثار إيجابية على المجموعة والاقتصاد العالمي، ولكن هناك بعض التحديات المحتملة التي يجب معالجتها.
الإمارات تطلق مبادرات مبتكرة لتحقيق الأمن الغذائي وحماية البيئة