الإمارات والسعودية روابط تاريخية وثقافية
تتميز العلاقات الثقافية والاجتماعية بين الإمارات والسعودية بمستوى عالٍ من الترابط والتكامل، حيث تمتد تلك العلاقات بجذورها إلى عمق التاريخ، وتستند على موروث ثقافي وقيمي مشترك من فنون وآداب وعادات وتقاليد شكلت هوية ثقافية ومجتمعية متجانسة لكل من البلدين.
مستويات متعددة للتعاون الثقافي
تمثلت العلاقات الثقافية بين البلدين في مستويات عدة، سواء من خلال توقيع العديد من الاتفاقيات وتنفيذ البرامج المشتركة، أو على مستوى التعاون الثقافي بين المؤسسات التي تعمل في هذا السبيل والمبدعين والمثقفين في البلدين.
رؤية مشتركة لتعزيز العلاقات
ترتكز العلاقة بين البلدين الشقيقين على رؤية مشتركة تؤكد أن هذه العلاقة تعززها علاقة شعبين لهما امتداد وتاريخ وموروث ثقافي واجتماعي وجغرافي واقتصادي.
تُعد العلاقات الثقافية والاجتماعية بين الإمارات والسعودية من أهم ركائز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تعكس هذه العلاقات مستوى الترابط الجغرافي والاجتماعي بين شعبيهما، وتمتد تلك العلاقات بجذورها إلى عمق التاريخ وتستند على موروث ثقافي وقيمي مشترك من فنون وآداب وعادات وتقاليد شكلت هوية ثقافية ومجتمعية متجانسة لكل من البلدين.
تتمثل العلاقات الثقافية بين البلدين في مستويات عدة، سواء من خلال توقيع العديد من الاتفاقيات وتنفيذ البرامج المشتركة، أو على مستوى التعاون الثقافي بين المؤسسات التي تعمل في هذا السبيل والمبدعين والمثقفين في البلدين.
من أبرز الاتفاقيات الثقافية بين البلدين، اتفاقية التعاون الثقافي والفني الموقعة في عام 1985، والتي تنص على التعاون في المجالات الثقافية والفنية المختلفة، مثل الفنون التشكيلية والموسيقى والمسرح والسينما والأدب.
كما ينظم البلدان العديد من البرامج الثقافية المشتركة، مثل مهرجانات الفنون والثقافات الإسلامية ومهرجانات التراث الشعبي.
بالإضافة إلى ذلك، يتعاون البلدان في مجال التعليم العالي، حيث تتبادل الجامعات الحكومية في البلدين الطلاب والمحاضرين.
ترتكز العلاقة بين البلدين الشقيقين على رؤية مشتركة تؤكد أن هذه العلاقة تعززها علاقة شعبين لهما امتداد وتاريخ وموروث ثقافي واجتماعي وجغرافي واقتصادي.
تسعى هذه العلاقة إلى تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين، وتبادل الخبرات والتجارب في المجالات الثقافية المختلفة، بما يسهم في إثراء المشهد الثقافي في البلدين وتعزيز التواصل بين شعبيهما.