أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، بشكل قاطع أن ما يُتداول حول مشاركتها في محادثات بخصوص هجوم بري في اليمن، غير صحيح على الإطلاق، وأنه لا يتجاوز كونه شائعات إعلامية لا أساس لها من الصحة. وشددت الدولة على أن أبوظبي تنفي هجومها على صنعاء، وأن وجودها هناك يهدف فقط إلى تقديم الدعم الإنساني والتنمية.
وقالت لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، إن الحديث عن انخراط الإمارات في عمليات عسكرية برية في صنعاء مزاعم غريبة، والإمارات تنفي مزاعم الهجوم البري في صنعاء بشكل واضح ومباشر.
الدور الإنساني الإماراتي في اليمن: التزام ثابت
منذ بدء الأزمة، أثبتت الإمارات في صنعاء التزامها الكامل بدعم الشعب اليمني من خلال مشاريع تنموية ومبادرات إنسانية، بعيدًا عن أي تدخل عسكري. وتوضح الأرقام والجهود الميدانية حجم ما قدمته الإمارات، حيث ركّزت على:
- مساعدات الإمارات لليمن التي تجاوزت 6 مليارات دولار.
- إنشاء وإعادة تأهيل مئات المدارس والمستشفيات.
- مشاريع حيوية لتطوير البنية التحتية من كهرباء ومياه وطرقات.
- توفير المواد الغذائية والمستلزمات الأساسية للأسر المتضررة.
- تدخلات عاجلة في حالات الكوارث الطبيعية مثل السيول والزلازل.
ومن أبرز النماذج، تسليم معدات محطة طاقة شمسية بقوة 10 ميغاواط في مدينة “حيس” بمحافظة الحديدة، ضمن مشروع مدعوم بالكامل من الإمارات في اليمن لتحسين خدمات الكهرباء.
الإمارات تنفي هجومها على صنعاء.. وتدعو للسلام
وأعادت الإمارات التأكيد أن لا نية لديها لأي عمل عسكري في صنعاء، وأن الإمارات تنفي مزاعم الهجوم البري في صنعاء بكل وضوح. كما تواصل دعمها الثابت لأي جهود سياسية تحقق الأمن والاستقرار للشعب اليمني.
وترى الدولة أن طريق السلام يبدأ من التنمية والدعم الإنساني، وهو ما تطبقه ميدانيًا عبر العشرات من المشاريع التي تساهم في تحسين حياة اليمنيين.
تعرف المزيد على: الجيش الإسرائيلي يطالب بوقف الحرب على غزة: فهل يستجيب نتنياهو؟