رسخت دولة الإمارات مكانتها العالمية كقوة دافعة للتحول نحو الطاقة النظيفة من خلال
مشاريعها الرائدة التي تعزز أمن الطاقة وتلهم العالم بالابتكار والاستدامة.
اليوم العالمي للطاقة النظيفة
تحتفي الإمارات باليوم العالمي للطاقة النظيفة، الموافق 26 يناير من كل عام، وهو يوم يعكس جهود الدولة في تعزيز
التحول نحو الطاقة المتجددة. وقد أشادت الدكتورة نوال الحوسني، المندوب الدائم للدولة لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا”، بهذا اليوم الذي يتزامن مع ذكرى تأسيس الوكالة، مؤكدة دوره في إبراز أهمية الطاقة النظيفة كعامل أساسي لحماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
مشاريع رائدة لتحقيق الحياد الكربوني
أعلنت الإمارات مؤخراً عن أكبر مشروع عالمي يجمع بين الطاقة الشمسية وبطاريات تخزين الطاقة، حيث
يوفر الطاقة المتجددة على مدار الساعة بقدرة إنتاج تصل إلى 1 جيجاواط يومياً. كما ستعزز محطة عجبان للطاقة الشمسية الكهروضوئية، المنتظر اكتمالها في 2026، الجهود الوطنية لتقليل الانبعاثات الكربونية بنحو 2.4 مليون طن سنوياً.
إنجازات محطات الطاقة النووية
تلعب محطات براكة للطاقة النووية دوراً حيوياً في تحقيق أهداف المناخ، حيث أسهمت حتى الآن في
خفض أكثر من 43 ألف كيلوطن من الانبعاثات الكربونية، وتوفر 25% من احتياجات الدولة من الكهرباء النظيفة. كما تستعد الدولة لاستكشاف تقنيات متقدمة مثل المفاعلات المصغرة والهيدروجين الأخضر، مما يعزز دور الإمارات كمركز إقليمي للطاقة النظيفة.
التزام الإمارات بالمستقبل المستدام
من مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية إلى مبادرات الهيدروجين الأخضر، تؤكد الإمارات ريادتها في تقديم حلول مستدامة توازن بين الابتكار وحماية البيئة. مع طموحاتها للوصول إلى إنتاج 14.2 جيجاوات من الطاقة النظيفة بحلول 2030، تواصل الإمارات تقديم نموذج عالمي للتحول نحو الطاقة المستدامة.
الإمارات توقع اتفاقية لبناء مستشفى متخصص في طب العيون بأوغندا