في استمرار لنهجها الإنساني وجهودها في دعم المتضررين من الأزمات حول العالم، الإمارات تجلي 188 مريضًا من قطاع غزة، وأفراد عائلتهم ومرافقوهم، وذلك بهدف تأمين الرعاية الصحية العاجلة لهم في مستشفيات الدولة.
الإمارات تجلي 188 مريضًا وأفراد عائلاتهم من غزة بشكل عاجل، جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بتقديم العلاج والرعاية الصحية لألف طفل جريح فلسطيني وألف مريض سرطان من قطاع غزة في مستشفيات الإمارات.
سيرت دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، رحلة إجلاء جديدة من مطار رامون في إسرائيل، عبر معبر كرم أبو سلام، وعلى متنها 101 جريح، برفقة 87 من أفراد عائلاتهم، بهذا الإمارات تجلي 188 مريضًا من غزة.
وحتى الآن، وصل إلى الإمارات 2630 مريضًا وأفراد عائلاتهم، مما يعكس التزام الدولة بتوفير العلاج الطبي اللازم للفلسطينيين في مستشفيات الإمارات.
الإمارات تجلي 188 مريضًا من قطاع غزة
وبحسب ما أوردته الصحف، فإن الإمارات تجلي مرضى من غزة ضمن خطة إنسانية شاملة تهدف إلى تخفيف المعاناة التي يعيشها المدنيون الفلسطينيون، خصوصًا في ظل الوضع الإنساني المتدهور داخل القطاع المحاصر.
وتشمل الدفعة التي تم إجلاؤها عددًا من الجرحى نتيجة العدوان الإسرائيلي، إلى جانب مرضى يعانون من أمراض مزمنة لا تتوفر لها علاجات مناسبة في غزة. وقد نُقلوا على متن طائرات مجهزة طبيًا إلى مستشفيات متخصصة في دولة الإمارات.
وأكدت الجهات المعنية في الإمارات أن هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة مبادرات إنسانية شاملة، كانت قد بدأت بإنشاء مستشفيات ميدانية، وتقديم مساعدات إغاثية وغذائية عاجلة، إلى جانب تسهيل علاج الحالات الحرجة من المصابين والمرضى الفلسطينيين.
تعرف المزيد على: ترامب يشيد برئيس دولة الإمارات: قائد عظيم
الدور الإنساني الإماراتي على الساحة الدولية
ويُجسد هذا التحرك التزام الإمارات بدورها الإنساني على الساحة الدولية، وحرصها الدائم على تقديم يد العون للمتضررين من النزاعات، لاسيما في المناطق التي تشهد أزمات متفاقمة مثل قطاع غزة
منذ اندلاع الأزمة، بذلت دولة الإمارات جهودًا حثيثة لتقديم الرعاية الصحية المتقدمة للمصابين والمرضى الفلسطينيين من قبل المستشفى الميداني الإماراتي في جنوب غزة والمستشفى العائم قبالة ساحل مدينة العريش المصرية، وقدّمت دولة الإمارات منذ بداية الأزمة استجابة إغاثية واسعة للأشقاء الفلسطينيين لمساندتهم في الظروف الحرجة التي يمرون بها، حيث قدمت أكثر من 65000 ألف طن من الإمدادات الإغاثية والغذائية والطبية”.