أعلن مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، عن أرقام تكشف حجم التحديات اليومية في التصدي للهجمات الإلكترونية، مع تسجيل أكثر من 200 ألف هجوم سيبراني يوميًا. كما شهدت عمليات اكتشاف البرمجيات الخبيثة ارتفاعًا بنسبة 65.3% مقارنة بالعام الماضي، مما يعكس تصاعد التهديدات الرقمية وخطورتها على مختلف القطاعات.
تزايد تهديدات برمجيات الفدية
حذّر المجلس من أن هجمات برمجيات الفدية باتت تستهدف البنية التحتية الحيوية والشركات بشكل متزايد، ما يجعلها واحدة من أخطر الجرائم السيبرانية. إذ تعتمد هذه الهجمات على تشفير بيانات الشركات والمؤسسات، ومن ثم طلب فدية مالية لإعادتها. وأكد المجلس أهمية تعزيز الوعي الأمني واتخاذ تدابير احترازية لحماية الأفراد والمؤسسات من هذه المخاطر.
نصائح لحماية البيانات من الاختراق
لمواجهة التهديدات المتزايدة، أوصى المجلس باتباع أربع ممارسات أساسية لحماية البيانات من الهجمات السيبرانية:
- استخدام كلمات مرور قوية تحتوي على أرقام وحروف ورموز لتعزيز الأمان.
- تحديث التطبيقات والبرمجيات بانتظام لسد أي ثغرات أمنية.
- الاحتفاظ بنسخة احتياطية من البيانات الهامة لتجنب فقدانها في حال التعرض لهجوم.
- توخي الحذر من الرسائل البريدية المشبوهة التي قد تحتوي على روابط خطيرة تؤدي إلى الاختراق.
سوق الأمن السيبراني في الإمارات نحو نمو كبير
توقع مجلس الأمن أن يصل حجم سوق الأمن السيبراني في الإمارات إلى 560 مليون دولار بحلول عام 2025، بمعدل نمو سنوي قدره 8.37%. ويعكس هذا النمو المتسارع مدى أهمية الاستثمار في حلول الأمن السيبراني، لحماية الأفراد والمؤسسات من المخاطر الإلكترونية المتزايدة.
يؤكد تصاعد الهجمات السيبرانية في الإمارات أهمية تعزيز الوعي والالتزام بالممارسات الأمنية، لضمان بيئة رقمية آمنة ومستقرة للجميع.