افتتح افتتح سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ43، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. ويُعد هذا الحدث الثقافي واحدًا من أهم معارض الكتب في المنطقة والعالم، حيث يجمع نخبة من الكتّاب والمفكرين والناشرين في منصة حوارية فريدة تدعم تبادل الأفكار والثقافات.
منصة للمعرفة والتواصل
يبرز معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 كمنصة عالمية تسعى لنشر المعرفة وتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب. ويضم المعرض هذا العام مشاركات واسعة من دور نشر عالمية ومحلية، بالإضافة إلى فعاليات متنوعة تشمل ورش عمل، محاضرات ثقافية، وتوقيع كتب جديدة.
معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 يقدّم للزوار تجربة غنية، حيث يمكنهم الاطلاع على أحدث الإصدارات في مجالات الأدب، التاريخ، العلوم، التكنولوجيا وغيرهم. ويأتي المعرض ضمن رؤية الإمارات في دعم صناعة النشر، وتعزيز القراءة كقيمة مجتمعية أساسية.
دور معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 في دعم الثقافة
لا شك أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 يلعب دوراً محورياً في دعم الثقافة العربية والانفتاح على الثقافات العالمية. إذ يوفّر المعرض فرصاً للشباب والكتاب الجدد لعرض أعمالهم، ويفتح آفاق التعاون بين الناشرين من مختلف دول العالم.
كما يسلط المعرض الضوء على مبادرات وطنية مهمة لتعزيز القراءة، بما في ذلك برامج دعم التعليم ونشر الكتب باللغة العربية. وقد أكد الشيخ عبدالله بن زايد خلال الافتتاح أن دعم الثقافة والمعرفة جزء أساسي من رؤية الإمارات لمستقبل أكثر إشراقاً وابتكاراً.
في الختام، يواصل معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 رسالته الحضارية في جعل أبوظبي عاصمة ثقافية عالمية تجمع العقول وتبني الجسور بين الأمم.
تعرف المزيد على: أممية تشيد بالتزام الإمارات الراسخ بحماية الأطفال