انطلقت اليوم الاثنين، 19 مايو، فعاليات الدورة الرابعة من منتدى “اصنع في الإمارات” في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، تحت شعار “تسريع الصناعات المتقدمة”. تستمر الفعالية حتى 22 مايو، بمشاركة محلية ودولية واسعة تشمل أكثر من 720 شركة عارضة، وأكثر من 300 متحدث، وتوقعات باستقطاب أكثر من 30 ألف زائر.
توسع غير مسبوق في النسخة الرابعة من “اصنع في الإمارات”
تشهد هذه الدورة توسعًا كبيرًا مقارنةً بالنسخ السابقة، حيث تغطي مساحة تزيد عن 68 ألف متر مربع، بزيادة تتجاوز 300% عن الدورة الماضية. يُعرض خلال الدورة أكثر من 3800 منتج، مع الإعلان عن مشاريع ومبادرات وفرص استثمارية في 12 قطاعًا حيويًا، بما في ذلك الطاقة، الدفاع، الفضاء، والصناعات الدوائية.
محاور استراتيجية وجلسات حوارية
تتضمن أجندة المنتدى جلسات وزارية حوارية تسلط الضوء على إعادة تعريف الصناعة والتجارة والاستثمار، بالإضافة إلى جلسات تركز على دمج سلاسل الإمداد من خلال التحالفات والشراكات الصناعية الدولية. كما يتم مناقشة موضوعات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي، التحول الصناعي الذكي، وريادة الأعمال الصناعية.
دعم الابتكار والكوادر الوطنية
لأول مرة، يستضيف منتدى اصنع في الإمارات، جناحًا مخصصًا للحرف الإماراتية والصناعات التراثية، يضم عروضًا حية لـ40 حرفة تقليدية موزعة على 10 مناطق رئيسية. كما يُقام معرض “مُصنّعين” الذي يوفر أكثر من 1200 وظيفة للكفاءات الإماراتية من قبل 100 شركة، بالإضافة إلى معرض للمنتجات الوطنية في مجالات الدواء، الفضاء، الدفاع، والطاقة.
جوائز وتكريمات
تشمل فعاليات اليوم الأول تكريم الفائزين بجوائز “اصنع في الإمارات” في دورتها الثالثة، إلى جانب جلسات تسرد قصص نجاح متميزة، وتناقش كيفية إيصال علامة “صُنع في الإمارات” إلى العالمية، ومستقبل سلاسل الإمداد.
يُعد المنتدى، منصة استراتيجية لدعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز مكانة الإمارات كمركز صناعي متقدم، من خلال توطين سلاسل الإمداد، وتمكين الشركات الناشئة، وتوفير حلول تمويلية مبتكرة، وتوسيع الشراكات الصناعية.
تعرف المزيد على: واشنطن: الإمارات شريك موثوق في قطاع الطاقة
يعتبر منصة “اصنع في الإمارات” أحد أعمدة استراتيجية الدولة للتحول نحو اقتصاد إنتاجي قائم على: الابتكار، التوطين الصناعي، الشراكات النوعية، دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، ويعكس هذا التوجه التزام دولة الإمارات ببناء اقتصاد صناعي تنافسي يدعم النمو المستدام، ويعزز مكانتها العالمية في سلاسل الإنتاج والتوريد.