أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني تحقيق إنجاز تاريخي يعزز مكانة دولة الإمارات في قطاع الطيران العالمي، حيث تجاوز مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية حاجز المليون حركة جوية في عام 2024. ويُعد هذا الإنجاز علامة فارقة تُجسد التميز والابتكار في قطاع الطيران الإماراتي.
دور الإمارات كمركز عالمي للطيران
يعكس هذا النجاح الدور المحوري لدولة الإمارات كمركز عالمي للطيران، وذلك بفضل موقعها الاستراتيجي، وبنيتها التحتية المتطورة، وكفاءة أنظمتها التشغيلية. هذه المقومات جعلت الإمارات وجهة مثالية للنقل الجوي وشركات الطيران العالمية.
شهادة على الجهود المتواصلة
تجاوز المليون حركة جوية خلال عام واحد هو شهادة حية على الجهود المتواصلة التي تبذلها الهيئة العامة للطيران المدني ومركز الشيخ زايد للملاحة الجوية. هذه الجهود تضمن تقديم خدمات ملاحية عالية الجودة تُلبي تطلعات شركات الطيران وتعزز تجربة السفر الجوي.
رؤية القيادة الرشيدة
أكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، أن هذا الإنجاز هو نتاج توجيهات القيادة الرشيدة التي تبنت استراتيجيات وطنية مبتكرة لتعزيز تنافسية القطاع. هذا الالتزام يجعل قطاع الطيران أحد الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني.
نمو غير مسبوق في الحركة الجوية
شهد قطاع الطيران الإماراتي نموًا ملحوظًا في العامين الماضيين بنسبة تجاوزت 20%، وهي من الأعلى عالميًا. هذا الإنجاز يُظهر استعداد الإمارات لاستيعاب المزيد من الحركة الجوية في المستقبل، بفضل بنيتها التحتية المتطورة وكوادرها البشرية المؤهلة.
العمل الجاد والتخطيط المتميز
أوضح سعادة سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، أن تجاوز المليون حركة جوية يعكس العمل الجاد لفريق مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية. وأضاف أن العام الجاري سجل متوسط نمو قدره 10.3% مقارنة بعام 2023، مما يعكس التطور المستدام في إدارة الحركة الجوية.
يوم تاريخي في سجل إنجازات المركز
في 22 ديسمبر 2024، تم تسجيل الحركة الجوية رقم مليون عبر الرحلة رقم 305 التابعة لطيران الإمارات القادمة من شنغهاي. هذا اليوم يمثل إنجازًا بارزًا يعكس تفوق الإمارات في قطاع الطيران، ويؤكد ريادتها العالمية.
مرونة وكفاءة في إدارة المجال الجوي
أثبت مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية قدرته على التعامل بكفاءة مع الزيادة المطردة في الحركة الجوية، خاصة مع تعافي قطاع الطيران العالمي من تحديات الجائحة. هذا النجاح جعل المركز نموذجاً يُحتذى به في إدارة المجال الجوي.
اعتماد حلول مبتكرة ومستدامة
شهد المركز تطورًا كبيرًا في عام 2024 من خلال دمج أنظمة متقدمة وحلول مبتكرة لتحسين كفاءة المجال الجوي. تماشيًا مع رؤية “نحن الإمارات 2031” وإعلان “عام الاستدامة”، تبنى المركز ممارسات مستدامة تدعم أهداف الدولة وتقليل البصمة البيئية لقطاع الطيران.
تعزيز ثقة شركات الطيران العالمية
مع تحسين السعة الاستيعابية وضمان أعلى معايير السلامة، عزز مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية ثقة شركات الطيران العالمية بالخدمات المقدمة من دولة الإمارات. هذا الإنجاز يدعم مكانة الإمارات كوجهة رائدة للنقل الجوي على مستوى العالم.