أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، مؤسسة زايد للتعليم، التي تهدف إلى تمكين الجيل المقبل من القادة الشباب في الإمارات والعالم. وتسعى المؤسسة إلى دعم 100 ألف موهبة شابة بحلول عام 2035، لإعدادهم لقيادة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي عالميًا.
يأتي هذا الإطلاق تزامنًا مع “عام المجتمع”، تأكيدًا على إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي آمن بأن التعليم هو مفتاح مستقبل أفضل للبشرية.
مؤسسة زايد للتعليم .. دعم الابتكار لتمكين القادة الشباب
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن مؤسسة زايد للتعليم، تعكس نهج الإمارات في الاستثمار في العقول والمواهب، مشددًا على أن التحديات العالمية تتطلب نهجًا مبتكرًا وتعاونًا دوليًا لإيجاد الحلول.
وستوفر المؤسسة منصة متكاملة للقادة الشباب من الإمارات والمنطقة والعالم، تمكنهم من:
- الدراسة والبحث والابتكار.
- تطوير الحلول للتحديات العالمية.
- التعاون مع الجهات الأكاديمية والحكومية لتحقيق التنمية المستدامة.
برنامج “منحة زايد”: دعم التفوق الأكاديمي والقيادي
تركز المؤسسة على برنامج “منحة زايد” الرائد، الذي يقدم منحًا جامعية وفق معايير الجدارة، إلى جانب تدريب قيادي مكثف. يهدف البرنامج إلى:
- تعزيز التفوق الأكاديمي في المجالات الحيوية.
- تنمية مهارات القيادة لإعداد جيل قادر على التأثير الإيجابي في مجتمعاته.
- تمكين الموهوبين من الوصول إلى الموارد اللازمة لتطوير حلول عملية للتحديات العالمية.
توسع عالمي لتعزيز التنمية المستدامة
ستبدأ مؤسسة زايد للتعليم مبادراتها داخل دولة الإمارات، ثم تتوسع تدريجيًا إلى الدول العربية والدول الشريكة في الجنوب العالمي. وستعمل المؤسسة على:
- بناء شبكة عالمية من القادة الشباب لدعم التنمية المستدامة.
- التعاون مع المؤسسات التعليمية والهيئات الحكومية والمجتمعات المحلية لتعزيز فرص التعليم.
- تمويل الأبحاث والابتكارات التي تساهم في إيجاد حلول ملموسة للتحديات العالمية.
بهذه الخطوة الرائدة، تؤكد الإمارات التزامها المستمر بتطوير العقول المبدعة، وتمكين الشباب ليكونوا قادة المستقبل وصناع التغيير الإيجابي في العالم.