كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تهديدات جديدة باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة خلال الأيام العشرة المقبلة، حال لم تستمر حركة حماس في الإفراج عن المحتجزين. يأتي ذلك في ظل تأكيدات إسرائيلية بأن المفاوضات وصلت إلى “طريق مسدود”، مما يعزز المخاوف من تصعيد جديد في المنطقة.
إسرائيل تهدد بعودة العمليات العسكرية
بحسب القناة الـ12 الإسرائيلية، فإن الحكومة الإسرائيلية لا تزال تسعى إلى التوصل إلى تفاهمات دبلوماسية لإنهاء الأزمة الحالية مع حركة حماس. ومع ذلك، فقد وضعت مهلة زمنية محددة لدفع العملية إلى الأمام، في محاولة للضغط على الوسطاء الدوليين وتحقيق اختراق في المفاوضات.
ورغم هذه الجهود، فإن غياب أي تقدم ملموس في المحادثات حتى الآن يزيد من احتمالية التصعيد العسكري خلال الفترة المقبلة. وأكدت مصادر أمنية إسرائيلية أن الجيش على أهبة الاستعداد لأي سيناريو. وأشارت المصادر إلى أن عودة العمليات العسكرية لا تزال مطروحة بقوة، إذا استمرت حماس في عدم تقديم تنازلات بشأن الإفراج عن المحتجزين.
يجعل هذا الوضع المتوتر، الأيام المقبلة حاسمة، في تحديد مسار الأحداث، بين إمكانية التوصل إلى تسوية أو العودة إلى دوامة العمليات العسكرية من جديد.
الولايات المتحدة الأمريكية تدعم الحل الدبلوماسي
أكدت نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط مورجان ديان أورتاجوس، أن واشنطن تسعى لحل دبلوماسي. وشددت على أن “لا أحد يريد عودة القتال”، لكن تعقيدات المفاوضات قد تعرقل تحقيق تقدم قريب.
ورغم تهديدات إسرائيل بالتصعيد، تشير التقارير إلى أن استئناف القتال قد يستغرق وقتًا. يعود ذلك إلى تغيير رئيس الأركان، مما قد يؤثر على الخطط العسكرية المستقبلية.
الجدير بالذكر أن انتهت المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بقطاع غزة، يوم السبت الماضي. لكن إسرائيل رفضت التفاوض على المرحلة الثانية. وشددت الحصار على غزة بإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات. أدى ذلك إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
“الفارس الشهم 3” تطلق أكبر عملية إغاثية في رمضان لدعم سكان غزة