في خطوة تعكس التقدير الدولي للجهود الإماراتية، أشادت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية ببيع الأطفال واستغلالهم، بالتزام دولة الإمارات الراسخ تجاه حماية الأطفال وضمان حقوقهم. جاءت هذه الإشادة خلال زيارتها الرسمية للدولة، حيث التقت بعدد من الجهات الحكومية والمؤسسات المجتمعية العاملة في مجال الطفولة.
حماية الأطفال في الإمارات أولوية وطنية
تُعد حماية الأطفال في الإمارات من أولويات الدولة، وتُترجم هذه الحماية من خلال قوانين صارمة، مثل قانون “وديمة” لحماية الطفل، بالإضافة إلى مبادرات وبرامج تعليمية وتوعوية تستهدف وقاية الأطفال من جميع أشكال العنف والإهمال والاستغلال. هذا إلى جانب جهود الدولة في دعم الأسر وتوفير بيئة آمنة وصحية للأطفال، سواء من المواطنين أو المقيمين.
دور المؤسسات الحكومية والمجتمعية
أبرزت المقررة الأممية دور المؤسسات الإماراتية في دعم ملف حماية الأطفال، خصوصًا وزارة تنمية المجتمع، و”هيئة تنمية الطفولة المبكرة”، و”مجلس حماية الطفل”، بالإضافة إلى الجهات الأمنية التي تبذل جهدًا في رصد ومتابعة أي حالات انتهاك لحقوق الطفل. كما أشادت بتعاون الجهات المختلفة وتكامل أدوارها، ما يعزز فعالية منظومة الحماية.
الإمارات شريك فاعل دوليًا في قضايا حماية الطفل
لم تقتصر جهود حماية الأطفال في الإمارات على الداخل فقط، بل امتدت إلى شراكات مع منظمات دولية وإنسانية، وتقديم الدعم للمبادرات العالمية التي تهدف لإنقاذ الأطفال في مناطق النزاع والكوارث. فالدولة حريصة على أن تكون جزءًا من الحلول العالمية في ملف الطفولة.
إن الإشادة الأممية بالتزام الإمارات في ملف حماية الأطفال ليست مجرد مجاملة دبلوماسية، بل هي اعتراف حقيقي بجهود واضحة وسياسات متقدمة تهدف إلى بناء جيل سليم نفسيًا وجسديًا. وهو ما يعكس رؤية الإمارات في أن الطفل هو أساس المستقبل، واستثماره هو استثمار في الوطن كله.
تعرف المزيد على: حمدان بن محمد: صورة محمد بن زايد بين جنوده تهز أعداء الأمة