عيد الأضحى، ثاني أكبر الأعياد الإسلامية، يُحتفل به في مختلف الدول بتقاليد تتنوع حسب الثقافة والمجتمع. لكن ما هي أغرب عادات عيد الأضحى التي يقوم بها الشعوب في العالم؟. بعض الشعوب حول العالم تضيف لمستها الخاصة التي قد تُعد غريبة أو غير مألوفة للآخرين. إليك مجموعة من أغرب وأطرف العادات التي يُمارسها الناس في عيد الأضحى.
أغرب عادات عيد الأضحى في المغرب: نقش الحناء على قرون الأضاحي
في بعض مناطق دولة المغرب، خاصةً في القرى، يقوم السكان بتزيين قرون الأضاحي بالحناء قبل ذبحها، يُعد هذا التقليد تعبيرًا عن الاحترام للأضحية وتجميلها احتفاءً بها. كما تُقام أحيانًا مواكب صغيرة تحمل الخراف وسط الزغاريد والطبول.
إندونيسيا: ذبح جماعي وبث مباشر
في أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، تُقام واحدة من أغرب عادات عيد الأضحى، وهي طقوس ذبح جماعية ضخمة في المساجد والساحات العامة، حيث يُشارك الآلاف، ويتم بثّ الذبح عبر شاشات ضخمة أو حتى تلفزيونيًا. وهناك أيضًا عائلات تعتبر الذبح بنفسها “واجبًا شخصيًا”، لا يمكن تفويضه للغير.
تركيا: توزيع اللحوم على الغرباء
إلى جانب الأقارب والفقراء، لدى الأتراك عادة توزيع لحوم الأضحية على الغرباء في الشارع، خاصةً المارة أو حتى السائحين. يُرافق ذلك عبارات ترحيب وابتسامات، مما يجعل العيد فرصة للترابط المجتمعي والتعريف بثقافة الكرم.
نيجيريا: مهرجانات الألوان والرقص
في بعض المدن النيجيرية، يتحول عيد الأضحى إلى كرنفال شعبي مليء بالألوان والرقصات التقليدية. تُزيّن الشوارع، وتُرتدى الملابس الفلكلورية، ويُقام عرض كبير تُشارك فيه الفرق الفنية والخيول المزينة.
باكستان: حلاقة الخراف
قبل يوم العيد، يحرص بعض الباكستانيين على “حلاقة” خرافهم وتزيينها بشرائط ملوّنة وأجراس، وأحيانًا تُرشّ بالعطور، وتُعامل الخراف كأنها ضيوف العيد، وتُنقل في مواكب موسيقية وسط الأطفال.
موريتانيا: الأضاحي على الأسطح
بسبب ضيق المساحات في بعض الأحياء، يقوم السكان في موريتانيا بتربية الأضاحي فوق أسطح المنازل. وفي يوم العيد، تُنقل الخراف إلى الساحات أو يتم الذبح فوق الأسطح في طقوس شبه احتفالية تشارك فيها الأسرة كلها، في واحدة من أغرب عادات عيد الأضحى.
تعرف المزيد على: أبرز عادات الإمارات في عيد الأضحى 2025
بنغلاديش: ملابس جديدة للأضاحي
في مشهد لا يُصدق، يُلبس بعض البنغاليين خرافهم أزياء خاصة أو يغطونها بأقمشة ملوّنة. ويُؤخذ الحيوان في جولة على الحي قبل الذبح، في ما يشبه وداعًا مشرفًا، مصحوبًا بالأهازيج والموسيقى الشعبية.