مسابقة آسيا العالمية للمهارات
تستعد مدينة أبوظبي، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، لاستضافة الدورة الثانية من مسابقة آسيا العالمية للمهارات. ستقام الفعالية في الفترة من 27 إلى 29 نوفمبر 2023 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك). وتهدف المسابقة إلى جمع خبراء وشباب من أكثر من 30 دولة للتنافس في 27 مهارة تقنية ومهنية.
تعزيز القدرات والمهارات الإبداعية للشباب الآسيوي
تعد رعاية صاحب السمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان لهذا الحدث فرصة مهمة لتعزيز القدرات والمهارات الإبداعية للشباب الآسيوي. حيث تعكس مسابقة آسيا العالمية للمهاراتالتزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتطوير الشباب وتمكينهم من مستقبل واعد. وتقدم الدولة منصة للتنافس والتعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة.
تعزيز سمعة الدولة ونجاحها في استضافة الفعاليات الدولية
تستضيف دولة الإمارات العديد من الفعاليات الدولية الكبرى، وتحظى بسمعة عالمية في هذا الصدد. وتعزز استضافة المسابقة العالمية للمهارات في آسيا سمعة الدولة وتبين نجاحها في استقطاب وتنظيم هذه الأحداث البارزة.
أهمية التعليم والتدريب التقني والمهني
تؤكد المسابقة على أهمية التعليم والتدريب التقني والمهني في تشكيل مستقبل الأفراد وتطويرهم. فالتعليم والتدريب يمنح الأفراد المهارات اللازمة للنمو والتقدم في حياتهم المهنية. وتعكس المسابقة التزام الدولة بالاستثمار في قدرات الشباب وتأهيلهم لمواجهة تحديات سوق العمل المستقبلية.
تعزيز التخصص وتنمية المهارات
تهدف المسابقة إلى تعزيز التخصص وتنمية المهارات لدى الشباب. حيث يتنافس المشاركون في مجموعة متنوعة من المهارات التقنية والمهنية، مما يساهم في بناء قاعدة قوية للمهارات اللازمة للنمو والتطور المستقبلي.
تعزيز التعاون الدولي وتطوير المعايير العالمية للمهارات
تعمل المسابقة على تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء والشركاء الدوليين. وتهدف إلى تشجيع المواهب وتطوير المعايير العالمية للمهارات والكفاءات في جميع أنحاء القارة الآسيوية. ومن خلال هذا التعاون، يتم تبادل الخبرات والمعرفة بين الدول المشاركة، مما يعزز التقدم والابتكار في مجالات العمل والتكنولوجيا.
الأهمية الاستراتيجية للمسابقة العالمية للمهارات في آسيا
تحتل المسابقة العالمية للمهارات في آسيا مكانة استراتيجية في المنطقة، حيث تعد فرصة للشباب لتطوير مهاراتهم وتحسين فرصهم في سوق العمل المستقبلي. كما تساهم في تعزيز التكنولوجيا والابتكار في المنطقة، وتعكس التزام الدول بتحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى المعيشة في المجتمعات.
انتقال الدولة إلى مجال الاقتصاد المبني على المعرفة
تعمل الدولة على تحويل اقتصادها إلى اقتصاد مبني على المعرفة والابتكار. تستضيف المسابقة العالمية للمهارات في آسيا تعزيز هذه الرؤية، حيث يتم تمكين الشباب من اكتساب المهارات اللازمة للانخراط في صناعات المستقبل، مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات وتقنية المعلومات والاتصالات.
استمرارية المسابقة كمنصة للمواهب الشابة
تحظى المسابقة العالمية للمهارات في آسيا بشهرة كبيرة وتأثير إيجابي على حياة الشباب. ومن خلال استمرارية المسابقة، يتم توفير فرص جديدة للشباب لتطوير مهاراتهم وتحقيق إمكاناتهم الكاملة. وتشجع المسابقة التنافس الصحي وتعزز الروح الابتكارية والإبداعية لدى الشباب.
في الختام، فإن استضافة الدورة الثانية من مسابقة آسيا العالمية للمهارات في أبوظبي تعكس التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز قدرات الشباب ومهاراتهم، وتعزز فعالية التعاون الدولي، وتساهم في تطوير المعايير العالمية للمهارات.