التفوّق الأمني للعام التاسع على التوالي
حافظت إمارة أبوظبي على مكانتها كأكثر المدن أماناً على مستوى العالم لعام 2025، وفقاً لتقرير موقع الإحصائيات الإلكتروني “نومبيو”، وذلك للعام التاسع على التوالي منذ عام 2017. يعكس هذا الإنجاز الجهود المستمرة للإمارة في تبنّي خطط وإستراتيجيات أمنية مبتكرة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار.
القيادة العامة لشرطة أبوظبي: ركيزة التفوّق
أكد معالي اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري، القائد العام لشرطة أبوظبي، أنَّ هذا الإنجاز هو نتاج خطط تطويرية متواصلة تعتمد على الذكاء الاصطناعي ورفع مؤشرات الأداء، مما يعزِّز الاحترافية في الأداء والتميّز في العمل الأمني.
دعم القيادة الرشيدة كعامل أساسي للنجاح
ثمَّن معالي اللواء المهيري الدعم والرعاية المقدَّمة من القيادة الرشيدة، التي وضعت أسس إستراتيجية أمنية شاملة مكَّنت شرطة أبوظبي من تعزيز الاستقرار الأمني، بما يتماشى مع النهضة التنموية التي تشهدها الدولة، لتصبح واحة أمن وأمان للجميع.
تعزيز العلاقة بين الشرطة والمجتمع
شدَّد معاليه على أهمية الحفاظ على الثقة بين الشرطة والمجتمع، من خلال تبنّي مبادرات ذكية ومتكاملة للوقاية من الجريمة والابتكار في مجال الأمن، مما يعزز الروابط المجتمعية ويعكس التزام شرطة أبوظبي برفع مستوى الأمان.
التطوّر المستمر في الخدمات الشرطية
أشار سعادة اللواء الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان، المدير العام لشرطة أبوظبي، إلى استمرار جهود الشرطة لتحقيق أهدافها الإستراتيجية، مع التركيز على تقديم خدمات أمنية واستباقية تعتمد على أفضل النظم المتقدّمة عالميًا، مما يدعم مكانة الإمارات في مؤشرات التنافسية العالمية.
خطط المستقبل: شراكات وتسامح وتطوير
أوضح سعادته أنَّ المرحلة المقبلة ستركّز على تعزيز التعاون مع الشركاء الإستراتيجيين، وترسيخ قيم التسامح والتلاحم المجتمعي. كما تسعى شرطة أبوظبي إلى مواكبة تطوّرات العصر من خلال سياسات مبتكرة وقدرات مؤسَّسية مرنة قادرة على التعامل مع التحديات المستقبلية.
أبوظبي نموذج عالمي في الأمن والتطوّر
تُبرز هذه الإنجازات ريادة إمارة أبوظبي وتطوّرها على المستوى العالمي، حيث تسعى باستمرار إلى تحقيق أعلى مستويات الأمن والاستقرار بما يعكس قيم الإمارات ونهجها في التنمية المستدامة.
محمد بن راشد يبحث تعزيز الشراكة مع رئيس وزراء فنلندا في مجالات حيوية