في لفتة إنسانية تعكس قيم العطاء والتكافل التي تتميز بها دولة الإمارات، قام وفد إماراتي رفيع المستوى، برئاسة البروفيسورة مها بركات، مساعد وزير الخارجية للشؤون الطبية وعلوم الحياة، بزيارة الأطفال الإماراتيين الذين يتلقون العلاج في مستشفى جريت أورموند ستريت في لندن، بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وخلال الزيارة، قام الوفد بتقديم الهدايا الرمضانية للأطفال المرضى بهدف إدخال البهجة إلى قلوبهم، ومساندة أسرهم خلال هذه الفترة، في خطوة تعكس التزام الإمارات بدعم مواطنيها في كل مكان، وتؤكد على القيم الإنسانية والتضامنية التي تميز المجتمع الإماراتي.
وفد إماراتي يقدم رسالة تضامن ودعم للأطفال المرضى وأسرهم
أعربت البروفيسورة مها بركات عن تمنياتها القلبية بالشفاء العاجل للأطفال، مشيدةً بشجاعتهم الكبيرة في مواجهة الأمراض والتحديات الصحية. كما أكدت أن هذه المبادرات ليست مجرد زيارات تقليدية، بل هي جزء من رؤية الإمارات لدعم المرضى وأسرهم، والتأكيد على أهمية التكاتف الإنساني في الأوقات الصعبة.
وأضافت أن دولة الإمارات تضع صحة الأطفال ورفاههم في مقدمة أولوياتها، وتسعى دائمًا إلى إيجاد السبل الكفيلة بتحسين ظروفهم الصحية والمعيشية، سواء داخل الدولة أو خارجها.
شراكة ممتدة لدعم الأبحاث الطبية وتحسين حياة الأطفال
تأتي هذه الزيارة في إطار الشراكة العميقة التي تربط دولة الإمارات بمستشفى جريت أورموند ستريت، والتي توجت في عام 2014 بمبادرة سخية من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، التي قدمت منحة بقيمة 60 مليون جنيه إسترليني لإنشاء مركز زايد لأبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال في لندن.
ويعتبر هذا المركز الطبي العالمي ثمرة شراكة استراتيجية بين كل من:
- مستشفى جريت أورموند ستريت،
- كلية لندن الجامعية،
- مؤسسة مستشفى جريت أورموند الخيرية للأطفال.
يهدف المركز إلى تطوير أبحاث وعلاج الأمراض النادرة لدى الأطفال. يسعى لتقديم حلول طبية مبتكرة. يهدف إلى تحسين الرعاية الصحية للأطفال المصابين بهذه الحالات.
تعكس المبادرة التزام الإمارات بدعم القطاع الصحي عالميًا. لا يقتصر الدعم على تمويل الأبحاث والعلاجات. يشمل تعزيز العلاقات الإنسانية مع المؤسسات الصحية. يشمل أيضًا تقديم الدعم المباشر للأطفال المرضى وعائلاتهم.
تعد الإمارات من الدول الرائدة في دعم المبادرات الإنسانية. تمتد جهودها إلى مشاريع تنموية وصحية حول العالم. تهدف هذه المشاريع إلى تحسين جودة الحياة. تسعى لتعزيز فرص الحصول على رعاية صحية متقدمة.
لم تكن الزيارة مجرد لقاء رسمي. كانت لحظة دفء إنساني وأمل. رسم الوفد الإماراتي الابتسامة على وجوه الأطفال. منحهم إحساسًا بالتضامن والدعم في رحلتهم العلاجية.
لقيت الزيارة ترحيبًا واسعًا من أسر الأطفال والفريق الطبي. أعربوا عن تقديرهم لهذه اللفتة الكريمة. أكدت الزيارة التزام الإمارات بنهجها الإنساني. تعزز هذه المبادرات الرعاية الصحية العالمية.
الإمارات نموذج عالمي في دعم الصحة والإنسانية
تؤكد الإمارات ريادتها في العمل الإنساني والصحي. تواصل دعم المؤسسات الطبية العالمية. تعزز الأبحاث الرائدة في علاج الأمراض النادرة. تحرص على تقديم الدعم المعنوي والمادي للمرضى وأسرهم.
نهج الإمارات في العطاء والتكافل نموذج عالمي. يعكس رؤيتها لعالم أكثر رحمة وإنسانية. تسعى لتحقيق العدالة الصحية للجميع. تؤمن بحق كل طفل في الرعاية. تقدم الدعم بغض النظر عن موقعه في العالم.
بلدية دبي تُنجز مشروعًا مبتكرًا لتصميم ملاعب رياضية في الحدائق العامة