شكل فيروس كورونا الجديد حالة من الخوف في العالم عقب تزايد اعداد المصابين بالمرض وخروجه خارج الحدود الصينية وإعلان عده دول ظهور المرض الغامض داخل أراضية والتي ارتبطت جميلات بأشخاص أنتقلوا من الصين إلي تلك الدول .
وتناولت عدد من الصحف العالمية تحليلات فيما يتعلق بمستقبل الصين والعالم في حال انتشار المرض والاضرار التي قد يسببها علي الأقتصاد العالمي، وكان من ضمن التحليلات الأسباب التي أدت إلي ظهور المرض والتي لم تعرف بعد، حيث أرجع العديد من المحللين ظهور المرض كونه “سلاح بيولجي” صنع في مختبرات صينية في مدينة ووهان .
حيث أرجعت الكاتب الروسي ماريا بيرك بجريدة ” كومسومولسكايا برافدا” أن الفيروس الجديد كانت بدايته بمدينة ووهان والتي تضم مختبرا بيلوجيا وكيميائيا رائدا في الصين، وهو ما يوضح أمكانية أن يكون كورونا عبارة عن سلاح بيلوجي مصنع من الصين، او أن يكون عمل عدائي من دولة أخرى .
بينما تناول كتاب أخرين في عده صحف تلك التوقعات كنظرة تحليله عن تزايد الصراع الصيني الامريكي ورغبه كل منهما في تعميق ترسانته من الأسلحة الثقيل منها والبيولجي، وهو ما قد يتسبب في انتشارها بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال أخطاء تطورت إلى خروج السلاح من المختبرات الي المواطنين .
وعبر مختصين عن عدم اقتناعهم بتلك النظرية مؤكدين أن في حال تسريب الفايروس من مختبرات خاصة صنع فيها، عاده ما يكون التسريب يصيب العاملين في المختبر في البداية قبل أن يصل إلي العامة وهو ما لم يحدث، بخلاف الإجراءات التي اتخذتها الصين بشكل فعال وسريع للسيطرة علي المرض .
وبدات عدد من الدول في اتخاذ اجراءات دفاعية لمنع المرض من الانتشار فيها وذلك من خلال الحجر الصحي لمن يشتبه في اصابتهم بالمرض ومن خلال الكشف عن القادمين من الصين ووقف الرحلات المباشرة من وإلي الصين، بخلاف وضع خطط داخليه لمواجهة المرض.