استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أخاه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة. وقد بدأت زيارة جلالته إلى الإمارات اليوم.
استقبال رسمي في قصر الوطن بأبوظبي
أُقيمت مراسم استقبال رسمية لجلالة السلطان هيثم بن طارق عند وصول موكبه إلى قصر الوطن في العاصمة أبوظبي. وكان في استقباله ثلة من الفرسان على صهوات الخيول وفرق الهجانة، وقدمت فرق الفنون الشعبية الإماراتية عروضًا متنوعة للاحتفاء بزيارته. ثم اصطحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الضيف الكريم إلى منصة الشرف. وتم عزف السلام الوطني لكل من دولة الإمارات وسلطنة عمان، واصطفت ثلة من حرس الشرف، وأطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيبًا بزيارة جلالته. كما وقفت مجموعات من الأطفال يلوحون بأعلام البلدين ويرددون العبارات الترحيبية بزيارة جلالته.
فرسان الإمارات
حلق فريق “فرسان الإمارات” الوطني للاستعراضات الجوية في سماء “قصر الوطن”، مشكلًا لوحة تحمل علم سلطنة عمان. وتزينت معالم أبوظبي وشوارعها بأعلام السلطنة، وشهدت الطرق من مطار الرئاسة إلى قصر الوطن وجود العبارات الأخوية الترحيبية بصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق. وذلك تعبيرًا عن الاحتفاء بزيارته إلى الإمارات.
الشخصيات الرسمية الحاضرة
حضر الاستقبال العديد من الشخصيات الرسمية في الإمارات، بما في ذلك سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس ديوان الرئاسة. وكذلك سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي.أظهرت الزيارة التضامن والعلاقات الوثيقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان. وتعززت العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال هذه المناسبة الرسمية. وتم تأكيد التزام البلدين بتعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والاستثمار والثقافة والتعليم.
هذا الاستقبال الرسمي هو عبارة عن تعبير عن الود والتقدير بين الشعبين والحكومتين، ويعكس الروابط القوية والتاريخ المشترك بين الإمارات وعمان. وتعزز هذه الزيارة العلاقات الثنائية وتفتح آفاقًا للتعاون المستقبلي في مختلف المجالات.
يعتبر هذا الاستقبال الرسمي تكريمًا لصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق ويعكس الشراكة القوية والتعاون المستدام بين الدولتين. ويعكس أيضًا الاحترام والتقدير المتبادل بين القادة والشعبين.
تهدف الزيارة إلى تعزيز التعاون الثنائي والتبادل الثقافي والاقتصادي بين الإمارات وعمان، وتشجيع العلاقات الشعبية والتبادل بين الشعبين. ومن المتوقع أن تفتح هذه الزيارة آفاقًا واسعة للتعاون المشترك وتعزز العلاقات الثنائية في المستقبل.
زيارة أخوية لجلالة الملك عبدالله الثاني إلى الإمارات العربية المتحدة
