الاحتفال بالذكرى الثانية لافتتاح “متحف المستقبل” يوم غد الخميس
تعَدُ الذكرى الثانية لافتتاح متحف المستقبل مناسبة مميزة للاحتفال بما حققه المتحف من إنجازات استثنائية خلال العامين الماضيين. فقد شهد المتحف استقبال أكثر من 2 مليون زائر من 172 دولة حول العالم، ما يعكس نجاحه في أن يصبح مركزًا عالميًا لاستشراف وتصميم المستقبل تحقيقًا لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
استضافة الأحداث البارزة: رحلة المتحف المثيرة
تمكن متحف المستقبل من استضافة أكثر من 280 حدثاً وفعالية بارزة على المستوى المحلي والعالمي، جذبت أكثر من 20 ألف مشارك من جميع أنحاء العالم. كما استقبل المتحف أكثر من 40 قائدًا للدول ورؤساء حكومات ووزراء من مختلف دول العالم خلال زياراتهم الرسمية لدولة الإمارات. وقد استضاف أيضًا 370 وفدًا إعلاميًا لتسليط الضوء على رؤية دبي والإمارات للمستقبل.
تحقيق الرؤية الاستباقية: نجاح متحف المستقبل
أكد معالي محمد عبدالله القرقاوي، رئيس متحف المستقبل، أن نجاح المتحف في تحقيق هذه الأرقام والإنجازات القياسية يعكس الرؤية الاستباقية التي كانت وراء فكرة إنشاء هذا الصرح المعرفي والعلمي. وكانت رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن يكون المتحف وجهة عالمية لاستشراف المستقبل وتصميمه.
رسالة الابتكار والتعليم: دور المتحف المحوري
أعرب محمد القرقاوي عن أهمية متحف المستقبل كمركز عالمي لاحتضان أفضل عقول العالم ومصممي المستقبل ومؤسسات استشراف المستقبل. وأشار إلى أن المتحف يلعب دورًا محوريًا في تعزيز التعاون العالمي وتسليط الضوء على التحديات والفرص التي ستواجه البشرية في المستقبل. ويستمر المتحف في دوره المحوري بتقديم مجموعة واسعة من الفعاليات والبرامج التعليمية وورش العمل والمعارض لتعزيز الابتكار والتفكير المستقبلي لدى الجمهور.
التوسع والابتكار المستمر: خطط المستقبل
تستمر إدارة متحف المستقبل في العمل على خطط توسيع المتحف وتطويره بما يتناسب مع التقدم التكنولوجي والتطورات العلمية. وتشمل هذه الخطط إنشاء معارض ومرافق جديدة، وتوسيع البرامج التعليمية والتدريبية، واستضافة المزيد من الفعاليات العالمية المهمة. كما يتم العمل على تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعرفة والخبرات مع مؤسسات أخرى حول العالم.
مستقبل مشرق ينتظر
بالنظر إلى الإنجازات الرائعة التي حققها متحف المستقبل خلال العامين الماضيين، يتوقع أن يستمر المتحف في النمو والتأثير الإيجابي على المجتمع المحلي والعالمي. وسيستمر في تطوير رؤيته ومساهمته في تشكيل المستقبل من خلال الابتكار والتعليم والبحث. يعد متحف المستقبل مكانًا ملهمًا للزائرين من جميع الأعمار لاستكشاف العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتفكير المستقبلي، ويعد نموذجًا للتطور والتطلع إلى المستقبل المشرق.
ازدهار قطاع المعارض في دبي يعكس مدى تنامي ثقة العالم