المجلس يناقش خطة المائة يوم الأولى للتأسيس
في اجتماعه الثاني بعد تشكيله من قبل مجلس الوزراء، ناقش مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء خطة المائة يوم الأولى لعمل المؤسسة. وركز المجلس على تحديد الآليات والممارسات الفعّالة لضمان تحقيق أهداف المؤسسة، والتي تتضمن المساهمة في تعزيز الصحة العامة وتحفيز النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات المحلية والعالمية إلى قطاع التصنيع الدوائي والصيدلاني.
تشكيل اللجان النوعية وتسريع بناء الفريق
كما ناقش المجلس تشكيل اللجان النوعية التي تنبثق منه، وبحث سبل تسريع عملية بناء فريق العمل. وتهدف هذه الخطوات إلى تعزيز الكفاءة والفعالية في أداء المؤسسة، واستكمال الهيكل التنظيمي والإداري اللازم لضمان تحقيق أهدافها.
رئاسة الاجتماع وحضور الأعضاء
قام معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء، برئاسة الاجتماع. وحضر الاجتماع سعادة الدكتورة مها تيسير نائب رئيس المجلس، وسعادة الدكتورة فاطمة محمد هلال الكعبي المديرة العامة للمؤسسة. كما حضر الاجتماع أعضاء المجلس وهم سعادة الدكتور عيسى عبدالفتاح كاظم، وسعادة بدر سليم العلماء، وسعادة الدكتور عامر أحمد شريف، وسعادة الدكتور فرحان ملك، والبروفيسور كريس إيفانز.
القرارات المهمة في الاجتماع الأول
في الاجتماع الأول الذي عُقد في نهاية ديسمبر الماضي، اتخذ مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء عددًا من القرارات الهامة. ومن بين تلك القرارات، تم تحديد دوريّة انعقاد الاجتماعات للمجلس، حتى يتسنى استكمال تفعيل المؤسسة وبناء هيكلها الإداري والمؤسسي. بالإضافة إلى ذلك، تم وضع آليات لتحقيق الأهداف الطموحة للمؤسسة، وتعزيز نهج التعاون والشراكات مع الجهات المعنية المحلية والدولية، وتعزيز البحث والتطوير في مجال الصناعة الدوائية والصيدلانية.
تعزيز الصحة العامة وتوفير الدواء الآمن والفعّال
تهدف مؤسسة الإمارات للدواء إلى تعزيز الصحة العامة في الدولة وتوفير الدواء الآمن والفعّال للمواطنين والمقيمين. وتعمل المؤسسة على تنظيم قطاع الصناعة الدوائية والصيدلانية في الإمارات، وضمان جودة الأدوية وسلامتها، وتعزيز الابتكار والتنمية في هذا المجال.
تعزيز الاستثمارات وتوفير الفرص الوظيفية
تعمل المؤسسة على جذب الاستثمارات المحلية والعالمية إلى قطاع التصنيع الدوائي والصيدلاني في الإمارات، وتوفير الفرص الوظيفية للمواطنين في هذا المجال المهم. وتسعى المؤسسة إلى تعزيز التعاون مع الشركات الدوائية العالمية وتشجيعها على إقامة وحدات إنتاج في الإمارات، وذلك لتعزيز القدرات التصنيعية والابتكارية للقطاع.
التحديات والفرص المستقبلية
تواجه مؤسسة الإمارات للدواء تحديات عديدة في طريقها لتحقيق أهدافها، مثل تطوير البنية التحتية اللازمة وتعزيز التعاون والشراكات الاستراتيجية مع الجهات المعنية. ومع ذلك، فإن هناك فرصًا هائلة لتعزيز القطاع الدوائي والصيدلاني في الإمارات، وذلك من خلال الاستفادة من الموارد البشرية الماهرة والبنية التحتية المتطورة والتكنولوجيا الحديثة.
باختصار، خطة المائة يوم الأولى لمؤسسة الإمارات للدواء تهدف إلى تعزيز الصحة العامة وتحفيز النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات في قطاع التصنيع الدوائي والصيدلاني، من خلال تنظيم القطاع وتعزيز الجودة والابتكار والتنمية. ومع التحديات الموجودة، توجد فرص كبيرة لتطوير القطاع وتعزيز الاستثمارات وتوفير الفرص الوظيفية في الإمارات.
التوجهات الحديثة في الرعاية الصحية النفسية في دولة الإمارات: حماية حقوق المريض النفسي