في ظل إنتشار فيروس كورونا علي الصعيد العالمي كان للإمارات مجهودات غير عادية تجاه العمال في الإمارات في مكافحة هذا الفيروس.
الإمارات تسخر إمكانتها من أجل العمال في الإمارات
وقامت الدولة بتسخير كافة امكانتها للحد من اإتشار الفيروس وعدم انتقاله بين أفراد الدولة جميعا بل لم تفرق في المعاملة
والخوف علي المواطن وايضا المقيم لذا نجد جهود ابنائها وجيشها الابيض والحكومة تعمل ليل نهار للحد من انتشار هذا
الفيروس وإيجاد لقاحات ووسائل تساعد علي التخلص منه بأقل الخسائر
جهود الإمارات وحرصها علي عمالها ليس بالجديد لأن الإمارات تهتم بالجميع علي أرض الوطن سواء عامل طبيب مهندس بدول
عمل كل سواء في وطن الانسانية فنجد حرص الدولة على حصول العامل على الأجر حتى في حال الإصابة وتلقيه للعلاج كامل
وتوفر له كافه سبل الراحة والأمان كما قامت الإمارات أيضًا بتوفير خيار الإجازة المبكرة للعامل والتي تسمح له بعودته إلى وطنه
مؤقتاً حتى انتهاء شفائه وانتهاء الازمة وحرصا ايضًا علي سلامة العاملين بالدولة قامت الامارات بتطبيق نظام استمرارية العمل
بنسبة 30% من العمال في منشأة واحدة وهذه خطوه مهمة جدا لصحة العمال.
الحرص على التباعد الاجتماعي
كما دعت الإمارات وحرصت علي أهمية التباعد الاجتماعي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وحملات التوعية الاعلامية
لتوصيل فكره اهمية التباعد الاجتماعي لدي العمال و الإلتزام بالتباعد الاجتماعي وترك مسافة ما بين عامل وآخر في حافلات
النقل حرصا وحفظا علي سلامتهم من الاصابة بالفيروس ونجد ايضا من ضمن هذه المجهودات أن أبوظبي وفرت فحص فيروس
كورونا لجميع عمال المناطق الصناعية من خلال إنشاء مركزي فحص خاصين بفئة العمال وذلك في إطار الجهود الوقائية
والإحترازية التي تتخذها دولة الإمارات للحفاظ على صحة وسلامة السكان خاصة العمال والحد من انتشار فيروس كورونا وجاء
إنشاء مركزي فحص العمال في إطار جهود دولة الإمارات الحفاظ على سلامة وصحة السكان من خلال مراكز الفحص المنتشرة
على مستوى الدولة، لتؤكد دائما أن صحة الإنسان تتصدر اولوية كبيرة في مجتمع الإمارات وتقوم أيضاً ومراكز الفحص
باستقبال المراجعين وإجراء الفحوصات وأخذ المؤشرات الحيوية للعمال من جميع الجنسيات للكشف المبكر عن إصابات مرض
“كوفيد-19 وجاءت مراكز فحص العمال لتستهدف بالدرجة الأولى العمال المخالطين لحالات إيجابية بالإضافة إلى العمال الذين
تظهر عليهم أعراض الإصابة بالفيروس والذين يعانون من أمراض مزمنة وكبار السن من هم فوق الخمسين منهم حيث يتم
العمل على تقييم الحالة الصحية لجميع العمال على عدة مراحل من خلال أخذ المؤشرات الحيوية لجميع المراجعين وتحويل
بعضهم لإجراء المزيد من الفحوصات إذا لزم الأمر كما يتم تحويل الحالات التي تستدعي العلاج إلى مرافق مجهزة لذلك. ونجد أن
مراكز فحص فيروس كورونا تستهدف صحة وسلامة جميع العمال من مختلف الجنسيات في المناطق الصناعية بهدف رصد
إصابات ” فيروس “كوفيد-19” مبكرا وتقديم الرعاية الصحية الكاملة لهم وتقديم كافة الرعاية الكاملة لكل عامل من أجل سلامة الجميع.