أعلن الاتحاد الخليجي لكرة القدم عن إطلاق النسخة الأولى من كأس الخليج لقدامى اللاعبين. جاء ذلك بعد أن تم تغيير اسم البطولة من “بطولة الأساطير” إلى “كأس الخليج الأولى لقدامى اللاعبين”. كما تم تحديد موعد البطولة ليكون خلال الفترة من 22 إلى 26 فبراير الجاري. وستشهد البطولة مشاركة واسعة من قدامى نجوم الكرة الخليجية.
جاء هذا القرار خلال مؤتمر صحفي عُقد في الكويت، اليوم الثلاثاء، تم خلاله الإعلان عن كافة التفاصيل المتعلقة بالبطولة. وشهد المؤتمر حضور حسن مطر السويدي، رئيس لجنة قدامى اللاعبين، ومحسن مصبح، عضو اللجنة. ويأتي تنظيم هذه البطولة في إطار جهود الاتحاد الخليجي لكرة القدم لتكريم الجيل الذهبي من اللاعبين الذين ساهموا في صنع تاريخ كرة القدم في منطقة الخليج.
أهمية كأس الخليج الأولى لقدامى اللاعبين
أشاد السويدي بالجهود المبذولة من قبل دولة الكويت واللجنة المنظمة والاتحاد الخليجي لكرة القدم، برئاسة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، لإنجاح البطولة. وأشر إلى الحرص على تقديمها بالشكل الذي يليق بتاريخ كرة القدم الخليجية. وأوضح أن البطولة تهدف إلى تكريم قدامى اللاعبين، وتعزيز الروابط بين نجوم الكرة الخليجية السابقين، وتسليط الضوء على الإرث الرياضي الكبير للكرة في المنطقة.
وأشار السويدي إلى أن البطولة كان من المفترض أن تُقام على هامش بطولة كأس الخليج “خليجي 26″، إلا أن القائمين على الحدث قرروا تأجيلها وتنظيمها في شهر فبراير. ذلك بالتزامن مع الاحتفالات الوطنية لدولة الكويت، مما سيضفي عليها طابعًا احتفاليًا خاصًا. كما أكد أن الحدث سيشهد حضورًا جماهيريًا وإعلاميًا كبيرًا. الأمر الذي يعزز مكانة البطولة ويجعلها تقليدًا رياضيًا سنويًا في المستقبل.
استعداد المنتخبات وجوائز البطولة والملاعب المستضيفة
من جانبه، أكد مصبح أن المنتخبات المشاركة كافة أبدت جاهزيتها لخوض غمار المنافسات. وأشار إلى أن 20 فبراير سيكون الموعد النهائي لتقديم القوائم النهائية للمنتخبات المشاركة. كما عبّر عن تفاؤله بمستوى المنافسة في البطولة. وأكد أن جميع الفرق تسعى لتقديم أداء قوي يعكس مسيرة وتألق اللاعبين السابقين في الملاعب الخليجية.
وفيما يخص الجوائز، فقد تم الكشف خلال المؤتمر الصحفي عن الجوائز المالية المخصصة للبطولة. سيحصل الفريق الفائز باللقب على جائزة مالية قدرها 200 ألف دولار. بينما يحصل وصيف البطولة على 150 ألف دولار، ما يعكس حجم الاهتمام الكبير الذي توليه اللجنة المنظمة لإنجاح الحدث.
وبالنسبة للملاعب التي ستستضيف البطولة، فقد قامت اللجنة المنظمة بزيارة تفقدية للملاعب التي ستحتضن المباريات. وتقرر أن تُقام المواجهات الرسمية على ملعب جابر المبارك. بينما ستُجرى التدريبات في الملاعب الخارجية لاستاد جابر الأحمد الصباح، مما يوفر بيئة مثالية لضمان جاهزية اللاعبين واستعدادهم لخوض المباريات بأفضل مستوى ممكن.