قالت قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، إن ميليشا الحوثي الإرهابية، عملت على إطلاق صاروخاً بالستياً على محافظة عمران وذلك باستخدام الأعيان المدنية، وسقط الصاروخ في محافظة الجوف باليمن .
وقال العميد الركن، تركي المالكي، المتحدث باسم قوات التحالف لدعم الشرعية باليمن، إن استمرار ميليشا الحوثي في استهداف المناطق المدنية يؤكد على استمرار انتهاك القانون الدولي وكذلك الإنساني من قبل تلك الميليشيا الإرهابية.
وأوضح أن إطلاق الصاروخ البالستي وسقوط المدنين على كافة التجمعات السكانية يعد تهديد واضح من خلال إطلاق الصواريخ البالستية والعمل على سقوطها عشوائيا على المدنيين وكذلك على التجمعات السكانية والتي تعمل على تهديد حياة المئات من المواطنين المدنيين من أبناء اليمن.
وأوضح أن قيادة التحالف مستمرة على اتخاذ كافة الإجراءات الصارمة وكذلك الرادعة والتي تعمل على تحييد كافة هذه القدرات بهدف حماية المدنيين في اليمن، وكذلك العمل على حماية الأمن الدولي والإقليمي.
قيادة التحالف والإمارات تسعى لحل الأزمة
وفي بيان لها أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن قلقها البالغ جراء الرفض المستمر للحوثيين لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيت، وأيضا للمقترح المعلن بضرورة إيقاف إطلاق النار الدائم في الأراضي اليمنية بهدف استكمال الأعمال الإنسانية واستئناف المفاوضات والوصول إلى حل سياسي للأزمة الحالية .
وأوضحت الوزارة أن هذا العدوان من مليشيا الحوثي يهدف في الأساس إلى إطالة أمد الأزمة وتعقيدها لتعقيد الجهود الأممية والمجتمع الدولى لإنهاء الأزمة .
كما أشار البيان إلى أن أستمرار مليشيا الحوثي في هجماتها العدوانية يوضح طبيعة الخطر الذي تواجهه المنطقة جراء الانقلاب الحوثي، وهو ما يعتبر دليل جديد رامي إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة .
كما ثمنت دولة الإمارات الجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية لتنفيذ بنود اتفاقية الرياض، معربة عن تمنياتها بالإسراع في تنفيذ الاتفاق والذي يدفع بسرعة إنهاء الازمة في اليمن وتعزيز مسار السلام في المنطقة والذي تعمل عليه الأمم المتحدة ومكوثها في اليمن، كما جددت الإمارات و قيادة التحالف التزامهما بالاستمرار في الوقوف بجانب الشعب اليمني لحين تحقيق طموحاته المشروعة في التنمية والأمن والسلام وكذلك تعزيز إطار سياستها الداعمة لما يتحقق لصالح مصلحة الشعوب .
مساعدات مستمرة لليمن
وتقدم دولة الإمارات مساعدات مستمرة إلى اليمن الشقيق، أرسلت دولة الإمارات سفينة مساعدات إنسانية تحمل أطناناً من المواد الغذائية والأدوات المدرسية والحقائب والتي وصلت إلى ميناء المكلا، والتي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أهالي حضرموت .
وتأتي السفينة ضمن الجسر البحري الإغاثي الذي تسيره دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال ذراعها الإنساني هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والتي جاءت ضمن خطتها تنفيذ مجموعة من المشاريع الإغاثية والتنموية والصحية بهدف دعم الشعب اليمني الشقيق .
كما حظيت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي إشادات واسعة من جانب المسؤولون اليمنيون لما يقدمونه من مساعدات إنسانية في محافظة حضرموت وذلك من خلال تسيير مئات القوافل والتي تحمل آطناناً من المواد الغذائية والإغاثية وتعمل على إقامة مشروعات تنموية كان لها الأثر في عودة الحياة إلى طبيعتها وتخفيف المعاناة .
وتقف دولة الإمارات العربية المتحدة بجانب شقيقتها اليمن وذلك من خلال المشاركة في التحالف العربي للتصدي للإنقلاب الحوثي كما تساهم بشكل فعال في أعمال الترميم واعادة البناء والتي سبق وأن قدمت أكثر من 22 مليار درهم إماراتي مساعدات إلى دولة اليمن الشقيقة خلال الفترة من إبريل 2015 وحتى فبراير 2020، وهو ما يعكس حجم الدعم الذي قدمته ومازالت تقدمه دولة الإمارات لشقيقتها اليمن .
القطاع الصحي والتعليمي على رأس المساعدات
وجاء القطاع الصحي والتعليمي على رأس المساعدات التي قدمتها دولة الإمارات لليمن، حيث حصل تأهيل المستشفيات وتأمين الطرق وإعادة تهيئة المطارات والمواني وبناء مساكن جديدة ومد الطرق على رأس المشروعات التي قامت بها دولة الإمارات في اليمن من خلال المساعدات المقدمة بتوجيهات من القيادة الرشيدة بالدولة .