استقبل فخامة فرديناند ماركوس جونيور، رئيس جمهورية الفلبين، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، في القصر الرئاسي بالعاصمة مانيلا، بحضور السيدة الأولى لويز أرانيتا ماركوس، حرم الرئيس الفلبيني.
تحيات متبادلة بين قادة البلدين
نقل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال الاستقبال تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله،
وتمنياته للفلبين وشعبها بالتقدم والازدهار. فيما حمله فخامته تحياته وتقديره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان
وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها دوام الازدهار والرخاء، مؤكدًا عمق العلاقات بين البلدين.
بحث العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون
جرى خلال اللقاء، الذي عقد في إطار زيارة العمل التي يقوم بها سموه إلى مانيلا، بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيز مسارات التعاون
بين دولة الإمارات وجمهورية الفلبين بما يخدم مصالحهما المتبادلة ويعود بالخير على شعبيهما. واستعرض الجانبان مسيرة هذه العلاقة،
حيث يحتفي البلدان هذا العام بمرور 50 عامًا على تأسيس العلاقات الدبلوماسية في 19 أغسطس 1974.
التعاون في المنظمات الدولية
تناولت مباحثات الجانبين التعاون المشترك في إطار المنظمات الدولية. وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان تطلع دولة الإمارات إلى ترسيخ علاقات مزدهرة مع جمهورية الفلبين الصديقة بما يدعم الخطط التنموية للبلدين.
إرادة مشتركة لدفع التعاون نحو النمو
أشار سموه إلى وجود رغبة وإرادة مشتركة من البلدين لدفع مسارات التعاون نحو آفاق أرحب من النمو والتطور، خاصة مع مساعيهما للتوصل
إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة تعزز زخم التعاون، لا سيما على الصعيد التجاري والاستثماري.
تقدير لدور الجالية الفلبينية في الإمارات
أعرب سموه عن تقديره العميق لدور الجالية الفلبينية المقيمة في دولة الإمارات والداعم لخطط
وبرامج الدولة التنموية في مختلف القطاعات.
حضور اللقاء
حضر اللقاء سعادة محمد عبيد سالم القطام الزعابي، سفير الدولة لدى الفلبين، وسعادة سعيد مبارك الهاجري،
مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية.
مواجهة التأثيرات المحتملة للتقلبات الجوية في دبي: خطة متكاملة للسلامة والصحة العامة