قالت اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي ، أن هناك ضرورة للتأكيد على الالتزام بالإجراءات الوقائية والموصى بها من قبل الجهات الصحية في الإمارات، وكذلك من قبل الجهات الصحية الدولية مثل منظمة الصحة العالمية وذلك خلال لقاء مع سمو الشيخ منصور بن محمد بن ر
اشد آل مكتوم.
وأوضحت أن ذلك يعمل على حماية أفراد المجتمع الإماراتي والحفاظ على سلامتهم والحرص على تجنب الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، ويأتي ذلك في الوقت التي بدأت دبي في تقديم لقاح “فايزر-بايونتيك” ضمن المرحلة الأولى للتطعيم ضد الفيروس والتي انطلقت في الإمارة .
أهمية بضرورة التعاون من الجميع بهدف إنجاح هذه الإحتفالات
وقالت اللجنة أثناء مناقشة اجراءات وشروط الاحتفال برأس السنة، أن هناك أهمية بضرورة التعاون من الجميع بهدف إنجاح هذه الإحتفالات، وذلك من خلال مشاركة من الأسر والعائلات، وذلك من خلال الحرص على التطبيق الدقيق لاشتراطات السلامة المعلنة، وذلك من خلال أن لا يزيد عدد المتجمعين في المنزل الواحد أو داخل الخيام عن 30 شخصاً بحد أقصى على أن يكون هناك مسافة التباعد بين كل فرد والأخر، وذلك بمتوسط لا يقل عن 4 أمتار بين كل فرد والأخر، بخلاف أن تكون المساحة الكلية مناسبة.
وأيضا الحرص على ارتداء الكمامات، أثناء التواجد في تلك التجمعات، مع ضرورة حث كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بضرورة عدم حضور التجمعات بهدف الحفاظ على سلامتهم، بخلاف عدم حضور ممن يعانون من أمراض تنفسية مثل السعال أو ارتفاع درجة الحرارة.
وأعلنت أن الغرامة لمن هم يخالفون تلك القرارات الخاصة بالتجمعات سوف يعرضون أنفسهم إلى الغرامة والتي تصل إلى 50 ألف درهم، وذلك لمن نظم المناسبة أو دعا إليها، بخلاف 15 ألف لكل من شارك .
محمد بن راشد يتلقى دعوة للمشاركة في مجلس التعاون الخليجي
وأكدت اللجنة على أنه سوف يتم مواصلة تسيير حملات من الرقابة والتفتيش من قبل كافة الجهات المعنية في دبي بهدف التأكد من الحفاظ على النظام وتطبيق كافة الإجراءات الوقائية، وتنفيذ الإجراءات القانونية على المخالفين، وذلك من خلال تطبيق الغرامات في هذا الشأن، ويأتي هذا الإجراء بهدف الحفاظ على صحة المجتمع ككل ومكوناته من خلال اتباع كافة التدابير والتي تعمل على الحماية من خطر الفيروس، والذي يحتاج إلى وقت أطول بهدف الوصول إلى حل نهائي للقضاء عليه .
وأكدت اللجنة على أن الالتزام بالإجراءات الوقائية ليس اختياريا، وذلك بسبب المشاكل التي يسببها بسبب الإخلال به، والتي ترتبط عادة بصحة وسلامة المجتمع بكافة أفراده، وهو ما تعمل حكومة دبي على وضعه في مقدمة العمل وكذلك مقدمة الأولويات، والتي تعمل على توفير كافة الضمانات التي تسعى إلى تحقيق السلامة والحفاظ على صحة وسلامة الجميع في المجتمع الإماراتي من مواطنين أو مقيمين أو زوار، وهو ما تسعى إليه حكومة دبي بهدف تعزيز قدرة المجتمع على مواجهة الفيروس.
بدأ حملة للتطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد
وسبق وأن أعلنت دبي عن بدأ حملة للتطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 والذي تنتجه شركة فايزر-بايونتيك، وذلك في إطار حرص قيادة دولة الإمارات العربية الرشيدة بتوفير كافة المتطلبات التي تكفل الحفاظ على صحة المجتمع الإماراتي وسلامته بهدف مواجهة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، ويأتي ذلك من خلال تسريع كافة الإجراءات اللازمة لتوفير اللقاح وبدأ حملة التطعيم، وذلك بالتنسيق مع اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي وكذلك مركز التحكم والسيطرة لمكافحة كورونا.
وأعلنت الهيئة عدد من الخطط التفصيلية والتي من شأنها توضيح أليه بدأت التطعيم وكذلك توضح طبيعة الفئات المستهدفة في المرحلة الأولى والتي انطلقت اليوم، وذلك عقب اعتماد اللقاح بشكل عاجل من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وكذلك تسجيله من قبل وزارة الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكدت الهيئة أن حصول المواطنين على التطعيم اختياري، ويمكن الحصول على لقاح فايزر بايوتيك من خلال مراكز التطعيم في مختلف مناطق الإمارات وذلك وفقا للخطة التي تم اعتمادها ضمن ستة مراكز، ومنها مركز زعبيل للرعاية الصحية، وكذلك مركز المزهر للرعاية الصحية، وكذلك ند الحمر للرعاية الصحية والبرشاء للرعاية الصحية، وكذلك مستشفى حتا وأيضا مركز فحص اللياقة الطبية في أبتاون مردف.