قدمت دولة الإمارات ومازالت تقدم تضحيات بالمئات من أبنائها شهداء من أجل رفعه وعلو الوطن لتسطر أسمى آيات الفخر والاعتزاز في ذاكرة ووجدان الجميع .
لم تتأخر دولة الإمارات يوما أو أبنائها عن تقديم أنفسهم من أجل نصرة الحق وأن كان الثمن أرواحهم ولما لا فهم أبناء الشيخ المؤسس زايد بن سلطان آل نهيان، فقد زرع الشيخ زايد لدى أبناءه حب الوطن والتضحية من أجل الحفاظ علي ارضه وكذلك نصره أخوته وهي القيم التي كانت ولا تزال يتسم بها أبناء الإمارات .
وياتي يوم الشهيد للتذكير والوقوف لتذكر تضحياتهم الغالية والنفيسة من مدنيين وعسكريين، لتظل تضحياتهم أوسمة عز وكرامة للوطن .
وجاء يوم الشهيد تكريما وتذكيرا للشرطي سالم سهيل خميس الدهماني، أول شهيد إماراتي استشهد في مثل هذا اليوم من عام 1971 قبل أيام قليلة من إعلان تأسيس دولة الإمارات، وذلك أثناء دفاع الشهيد عن تراب وطنه برفقه مجموعة من قوات الشرطة عن جزيرة طنب الكبري ضد القوات الإيرانية .
وفي عام 1977 كان الموعد مع الشهيد الثاني لدولة الإمارات، وهو سيف سعيد بن غباش المري، الذي كان أول وزير دولة للشؤون الخارجية، واغتالته رصاصات غاشمة خلال محاولة لاغتيال وزير الخارجية السوري آنذاك، عبدالحليم خدام، في مطار أبوظبي.
وفي عام 2014، يأتي الشهيد الملازم أول طارق الشحي ليسجل بدمائه ملحمة بطولة جديدة، يذهب عقبها شهيدا في حادث التفجير الإرهابي في منطقة الدية في البحرين، حيث كان يعمل ضمن قوة “أمواج الخليج” في مملكة البحرين، المنبثقة عن اتفاقية التعاون الأمني الخليجي المشترك.