دولة الإمارات تعبر عن قلقها وتدعو لوقف التصعيد في المنطقة.

التعبير عن القلق ودعوة لوقف التصعيد

أعربت دولة الإمارات عن القلق البالغ تجاه التطورات التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية، ودعت إلى وقف التصعيد وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر في المنطقة.
تأتي هذه الدعوة تأكيدًا على التزام الإمارات بالاستقرار الإقليمي والسلم الدولي،
ورغبتها في تهدئة الأوضاع وتجنب المزيد من التوترات.

دعوة لممارسة ضبط النفس وحل الخلافات بالحوار

أكدت وزارة الخارجية في بيان لها أن دولة الإمارات تدعو إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، لتجنب التداعيات الخطيرة وانجراف المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار. تشدد الإمارات على أهمية حل الخلافات والنزاعات بالحوار والتفاوض، واستخدام القنوات الدبلوماسية كوسيلة لتحقيق السلام والاستقرار. وتؤكد أن الحوار والتفاوض يمثلان السبيل الأمثل لتجنب التصعيد والتوترات الإضافية.

أهمية القانون واحترام ميثاق الأمم المتحدة

تدعو الوزارة إلى التمسك بسيادة القانون واحترام ميثاق الأمم المتحدة، كونهما أساسًا للنظام الدولي والعلاقات الدولية. تعتبر الإمارات أن الالتزام بالقانون والمواثيق الدولية يسهم في بناء أسس قوية للسلم والأمن الدوليين. وتؤكد أهمية تعزيز الثقة وتعاون الدول في مجال مكافحة التهديدات الأمنية المشتركة، وذلك من خلال الالتزام بالأعراف الدولية والأنظمة القانونية.

 دور الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي

تطالب الإمارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما في تعزيز الأمن والسلم الدوليين. تحث على أن يلعب المجتمع الدولي دورًا فاعلاً في حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة، التي تشكل تهديدًا للأمن والاستقرارالعالمي.
وتشدد على ضرورة التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي لاتخاذ إجراءات فعالة تهدف إلى تهدئة الأوضاع وتحقيق السلم والاستقرار في المنطقة.

في الختام، تعبر دولة الإمارات عن قلقها البالغ إزاء التطورات الحالية في المنطقة وتؤكد على أهمية وقف التصعيد واللجوء إلى الحوار والدبلوماسية لحل الخلافات. كما تحث الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على تعزيز الأمن والسلم الدوليين من خلال حل القضايا المستعصية التي تهدد الاستقرار العالمي.
تؤكد الإمارات أنه من خلال التعاون والالتزام بالقوانين الدولية يمكن تحقيق بيئة أكثر أمانًا واستقرارًا للمنطقة والعالم بأسره.

مشاركة دولة الإمارات في المنتدى العالمي للمباني والمناخ 2024