تحت شعار رعاية وبر الوالدين وتعليم الأجيال الصاعدة، نظمت جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين بفرعها في رأس الخيمة، بالتعاون مع مدرسة الظيت للتعليم الأساسي الحلقة الثالثة بنات وجمعية الإمارات للسرطان، احتفالية مميزة بمناسبة اليومين العالميين للمسن والمعلم. وجاءت هذه الاحتفالية بتوجيهات معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان، الرئيس الفخري للجمعية.
الفعاليات والمسابقات المتنوعة
اشتملت الاحتفالية على مجموعة من الفعاليات الترفيهية والمسابقات المتنوعة لجميع الحضور. وحضر الاحتفالية سعادة ناعمة عبدالله الشرهان، النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، والدكتورة بشرى الغربي، مديرة نطاق 1.5 في مؤسسة الإمارات للتعليم، بالإضافة إلى عدد من الأمهات المديرات السابقات لمدرسة الظيت للتعليم الأساسي. كما تضمنت الاحتفالية إجراء الفحوصات الطبية للحضور، بما يعزز الوعي الصحي لدى المشاركين.
تعزيز الشراكة المجتمعية والتكامل والتعاون
أكدت مستشارة الجمعية الدكتورة خالدة المنصوري، في كلمتها خلال الاحتفالية، أن الهدف الأساسي لهذه الفعالية هو زرع البسمة والفرحة على وجوه كبار السن وتعزيز الشراكة المجتمعية بين المؤسسات لتحقيق التكامل والتعاون. وتأتي هذه الفعاليات استجابةً لحاجات فئة كبار السن وتعزيز الرعاية الاجتماعية لهم.
المشاركة المستمرة في الفعاليات المجتمعية
من جانبها، أشارت نادية صالح النعيمي، مديرة فرع جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين برأس الخيمة، إلى أن الاحتفالية بهذه المناسبة تأتي في إطار حرص الجمعية على المشاركة الفاعلة في الفعاليات المجتمعية والتواصل المستمر مع الجهات ذات الصلة. وتسعى الجمعية إلى التركيز على أهمية الرعاية الاجتماعية لفئة كبار السن وتعزيز التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.
تكريم الأمهات المميزات والمعلمات
اختتمت الاحتفالية بتكريم الأمهات اللواتي يتمتعن بمكانة مرموقة في المجتمع، وكذلك المعلمات اللاتي قدمن جهودًا مميزة في الميدان التربوي. تم تقدير جهودهن وعطائهن القيِّم في خدمة المجتمع وتربية الأجيال الصاعدة.
بهذه الاحتفالية الرائعة، أكدت جمعية رعاية وبر الوالدين وشركاؤها التزامهم بتعزيز القيم الاجتماعية والتربوية، ورسمت صورة مشرقة عن العناية بكبار السن وتكامل المجتمع في دعمهم ورعايتهم. إن هذه المبادرات تساهم في بناء مجتمع مترابط ومتراحم، يعزز التكافل والاحترام المتبادل بين أفراده.
يجب أن نشجع وندعم المبادرات المجتمعية المشابهة التي تسهم في تحقيق التوازن والعدالة الاجتماعية، وتعزز رعاية كبار السن وتكريم المعلمين والمعلمات الذين يلعبون دورًا حاسمًا في تنمية المجتمع وتعليم الأجيال الصاعدة.