” X ” تويتر يتحول إلى علامة تجارية جديدة
في خطوة مفاجئة، غيّر إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، شعار تويتر من الطائر الأزرق الأيقوني إلى الحرف X. أثار هذا التغيير ردود فعل متباينة من المستخدمين، حيث رأى البعض أنه تغيير جذري وغير ضروري، بينما رأى البعض الآخر أنه خطوة إيجابية نحو مستقبل أكثر حداثة وابتكاراً لتويتر.
أوضح ماسك أن قراره تغيير الشعار جاء استناداً إلى رؤيته لتويتر كتطبيق “أيقونة”. قال ماسك إن الحرف X يرمز إلى “الإمكانيات اللانهائية” التي يتمتع بها تويتر، ويعكس التزامه بجعل المنصة أكثر قوة وشمولاً.
تويتر يحد من البريد العشوائي والرسائل غير المرغوب فيها
علاوة على ذلك، أعلنت تويتر عن خططها لفرض قيود يومية على عدد الرسائل المباشرة التي يمكن للمستخدمين إرسالها. سيختلف عدد الرسائل المسموح بها حسب التحقق من المستخدم، ستخضع هذه القيود للاختبار في البداية في عدد محدود من البلدان، وستكون متاحة لجميع المستخدمين في جميع أنحاء العالم في وقت لاحق.
تويتر يدعم منشئي المحتوى
وبالإضافة إلى ذلك، أعلن تويتر أيضاً عن إطلاق برنامج جديد لمشاركة إيرادات الإعلانات مع منشئي المحتوى. سيسمح هذا البرنامج لمنشئي المحتوى بتلقي جزء من إيرادات الإعلانات الناتجة عن الردود على تغريداتهم. سيتم توسيع البرنامج الشهر المقبل، مما سيسمح لمنشئي المحتوى المؤهلين التقدم بطلب للمشاركة.
يعد هذا البرنامج خطوة إيجابية نحو دعم منشئي المحتوى على تويتر، ويعكس التزام الشركة بجعل المنصة أكثر ربحية.
المستقبل غير واضح بالنسبة لتويتر
من غير الواضح ما يخبئه المستقبل بالنسبة لتويتر، لكن التغييرات الأخيرة تشير إلى أن الشركة تسعى إلى التحول إلى تطبيق أكثر قوة وشمولاً. من المرجح أن تستمر التغييرات في المستقبل، حيث تسعى تويتر إلى مواكبة التغيرات السريعة في عالم وسائل التواصل الاجتماعي.
ولكن، لا يزال من غير الواضح كيف ستؤثر هذه التغييرات على المستخدمين على المدى الطويل. من الممكن أن يشعر بعض المستخدمين بالارتباك أو الإحباط من التغييرات، بينما قد يتقبلها البعض الآخر.
ومع ذلك، من المهم أن نتذكر أن تويتر هي شركة خاصة، وبالتالي لها الحق في إجراء أي تغييرات تراها مناسبة. إذا لم تعجبك التغييرات، فلديك دائماً خيار التوقف عن استخدام الخدمة.
وبالتالي، من المرجح أن نرى المزيد من التغييرات في تويتر في المستقبل. من المهم أن نبقى على اطلاع على هذه التغييرات ونرى كيف تؤثر على تجربة المستخدم.
ستخضع هذه القيود للاختبار في البداية في عدد محدود من البلدان، وستكون متاحة لجميع المستخدمين في جميع أنحاء العالم في وقت لاحق.