الجهود المشتركة من أجل حماية المدنيين وإقامة ممرات إنسانية آمنة
في اتصال هاتفي بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله وفخامة رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية، تبادل الجانبان وجهات النظر حول الأوضاع في المنطقة وضرورة احتواء التصعيد الحاصل. أكد الزعيمان على الأولوية القصوى وهي حماية المدنيين والحفاظ على أرواحهم، ودعوا إلى تكثيف الجهود لإقامة ممرات آمنة تضمن وصول المساعدات الإنسانية في ضوء التصعيد المتزايد والعنف المهدد للأمن والاستقرار الإقليمي.
الحاجة للتحرك الإقليمي والدولي لوقف التصعيد
في المكالمة الهاتفية، تم التركيز على أهمية حماية المدنيين وإقامة ممرات إنسانية آمنة. حيث أكد الجانبان على ضرورة الجهود المشتركة لحماية المدنيين والتركيز على حمايتهم من آثار التصعيد. كما أشارا إلى أهمية إنشاء ممرات إنسانية آمنة لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتأثرة.
كما تم التأكيد على ضرورة التحرك الإقليمي والدولي لوقف التصعيد. وشدد الزعيمان على أهمية التعاون المشترك لإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، ودعوا المجتمع الدولي إلى التحرك بشكل عاجل لوقف التصعيد الحاصل والحفاظ على استقرار المنطقة. تم تسليط الضوء على أهمية العمل المشترك لتجنب المزيد من الأزمات والتوترات في المنطقة.
تعزيز الشراكة الاستراتيجية وتوسيع آفاق التعاون
تمت مناقشة العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين الإمارات وتركيا. والتأكيد على أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات. كما ركز الطرفان على أهمية العمل المشترك وتبادل الخبرات والمعرفة لتعزيز العلاقات الثنائية وتحقيق المصالح المشتركة.
بهذا الاتصال الهاتفي، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وفخامة رجب طيب أردوغان على أهمية الاستجابة الفورية لاحتواء التصعيد وحماية المدنيين. كما دعيا إلى التحرك الإقليمي والدولي لوقف التصعيد والعمل نحو تحقيق سلام شامل وعادل في المنطقة. يظهر هذا الاتصال المشترك التزام الإمارات وتركيا بتعزيز التعاون الإقليمي والتعاون المشترك لتحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط.
الإمارات تطلق حملة “تراحم من أجل غزة” لإغاثة الشعب الفلسطيني