تزامنًا مع العلاقات الإماراتية اليونانية في الفترة الأخيرة، حيث تبادلت كل من دولة الإمارات واليونان مذكرة للتعاون في مجال السياسات الخارجية والدفاعية، كما تم تبادل اتفاقية البيان المشترك بهدف العمل على إنشاء الشراكة الاستراتيجية لتقوية العلاقات الإماراتية اليونانية
جاء ذلك خلال لقاء جمع كل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومعالي، رئيس جمهورية اليونان.
وتزامنًا مع تلك المبادرات والعلاقات بين البلدين، قام موقع الإمارات بالعربية و UAEVOICE English بمقابلة وحوار صحفي مع السياسي المؤثر، السيد كوستاس تسيكوس حول تطور العلاقات الإماراتية اليونانية في المرحلة الأخيرة، وكان ذلك هو الحوار مع السيد كوستاس:
مرحبًا سيدي نريد معرفة رأيك في العلاقات بين الإمارات واليونان؟ وكيف تقيمون علاقات التعاون بين البلدين في الآونة الأخيرة؟ وما رأي سيادتكم في المبادرات والعلاقات المشتركة بين البلدين في الفترة الأخيرة؟
- هناك الكثير من القواسم المشتركة بين الإمارات واليونان مقارنة بمصالحهما الاقتصادية والسياسية، أولًا الرأي اليوناني حول الإمارات رأي إيجابي بحت، وهذا بسبب ما قدمته الإمارات للعالم بأكمله أثناء جائحة فيروس كورونا من مساعدات طبية ومادية لكل العالم، بالإضافة إلى دور الإمارات موخرًا في صناعة عمليات السلام في منطقتها.
لذا يجب على كلا البلدين الاستثمار في جميع مجالات الدولة، التجارية والعسكرية والسياسية، كما أن موقع اليونان بالنسبة للإمارات وموقع الإمارات بالنسبة لليونان، يُشكلان رصيدًا كبيرًا يؤهل لتعاون كبير بين البلدين، وذلك في البداية فقط، لذا نأمل أن تستمر العلاقات الإماراتية اليونانية على هذا المنوال، في القادم.
تعاون مشترك الإمارات واليونان
وأتفق الجانبان على أهمية ذلك التعاون والقيمة التي ستعود على كل من الإمارات واليونان من خلال توسع التعاون من خلال الآليات الإقليمية ذات الأطراف المتعددة .
وعليه فإن جمهورية اليونان تلتزم بالعمل على بناء دور هام من أجل تعزيز كافة العلاقات التاريخية وكذلك الدولية بين كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وايضًا الاتحاد الأوروبي.
وجاءت الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات واليونان من خلال عدد من الركائز الأساسية وجاء منها على سبيل المثال، العمل على التعاون السياسي وكذلك التنمية الإنسانية الدولية، حيث اتفق الجانبان على العمل على تعزيز الحوار السياسي وكذلك المشاورات الاستراتيجية والعمل على التوافق في كافة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وكذلك الدولية ذات الاهتمام المشترك .