تبدأ اليوم مبادرة ” الصلاة من أجل الإنسانية ” والتي أطلقتها اللجنة العليا للأخوة والإنسانية المنبثقة عن وثيقة الأخوة والإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك، للصلاة والتضرع إلى الله كل على معتقده من أجل الدعاء بإزالة الغمة .
ولاقت الدعوة ترحيبا دوليا عقب إطلاقها من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات
المسلحة، ليأتي تضامن كل من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية للدعوة .
وأكد المستشار محمد عبد السلام الأمين العام للجنة العليا للأخوة والإنسانية، إن الدعوة التي أطلقها سمو الشيخ محمد بن زايد
لاقت استجابة سريعة وقوية من الجميع على مستوى العالم وخاصة من القيادات الدينية من مختلف الديانات والطوائف، وذلك
بعد أن أعلنت اللجنة العليا للأخوة والإنسانية مبادرة الصلاة من أجل الإنسانية ، لتبدأ بعدها رسائل الدعم والترحيب من فضيلة
الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب، والبابا فرانسيس وأنطونيو غوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة .
وقال سلطان الرميثي عضو اللجنة العليا للاخوة والإنسانية الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، أن الدعوة جاءت من أجل
توحيد الإنسانية والعمل سويا من أجل الخروج من هذه المرحلة والنهوض من جديد ولهذا كان النداء الذي أطلقته اللجنة العليا
للصلاة تجميع القلوب على كلمة سواء وسؤال الله الخلاص من وباء كورونا ومن أوبئة الحقد والتمييز والكراهية .
وقال ياسر حارب عضو اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، إن التضامن الإنساني فيمة بشرية تتجاوز كل الحدود ولذلك يأتي الدعوة
للصلاة الموحدة للتوجه إلى الله بالدعاء والتضرع ليحمي البشر من الفيروس ويحمى الإنسانية ويوحدها في مواجهته .