حديثنا اليوم عن واحد من أهم رجال الإمارات العظماء، واحدًا من أهم عوامل وصول الإمارات للمنصات العالمية في الأمن والأمان وقلة معدلات الجريمة بكافة أنواعها، من الشخصيات التي من النادر أن تجد مثلها في تحمل الصعاب وحل المشكلات وهي وظيفته أيضًا، سمو قائد الأمن والأمان في الإمارات ” الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان “.
من هو الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان
يعد الفريق الشيخ سيف بن زايد بن سلطان آل نهيان، أحد أهم رجال دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث شغل ده مناصب أهلته ليكون من صفوة قادة الدولة، ولما لا فهو نجل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة .
سموه متزوج من أسماء بنت حمد بن سهيل الخييلي وله منها موزة سميت على اسم والدته موزة بنت سهيل بن عويضة الخييلي وزايد نسبة لوالده سمو الشيخ زايد بن سلطان
ويشغل سمو الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان ، منصب نائب رئيس مجلس الوزراء و وزير الداخلية وعضو المجلس الأعلى للأمن الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد شغل سمو الشيخ سيف عدد من المهام الصعبة قبل ذلك فقد كان وكيل وزارة الداخلية الأسبق وعمل على تطوير النظام الشرطي بالدولة وتزويده بالتكنولوجيا اللازمة لتواكب الدول الكبرى .
كما سبق وشغل سيادته منصب نائب مدير إدارة شرطة العاصمة “أبوظبي” في الفترة من عام 1994 وحتي عام 1995، ليعمل بعد ذلك مديرا عاماً لشرطة أبوظبي حتى عام 1997 ليشغل بعدها منصب وكيل وزارة الداخلية ليتصعد ويعين وزيرا للداخلية .
وفي نهاية عام 2004 حصل سمو الشيخ سيف بن زايد على رتبة فريق، وذلك بموجب المرسوم الاتحادي رقم 84 لسنة 2004م، ووزيراً للداخلية في الحكومة التي شكلها نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، محمد بن راشد آل مكتوم.
وعمل الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان على عدد من المشروعات الشرطية والتي ساهمت بشكل كبير في تطوير العمل الشرطي في دولة الإمارات، حيث أطلق مشروع الشرطة المجتمعية في عام 2003 بخلاف العمل على تأسسيس وتشغيل مراكز وازرة الداخلية للتعامل مع زوي الإحتياجات الخاصة.
واضع الخطة الاستراتيجية لشرطة أبوظبي
كما عمل على وضع الخطة الخمسية للتطوير الاستراتيجي لشرطة أبوظبي “2004م-2008م“، بخلاف االخطة الخمسية لوزارة الداخلية؛ والإشراف على وضع الهيكل التنظيمي الجديد لشرطة أبوظبي، كما عمل على إنهاء عدد من العادات التي كانت تضر بالأطفال كإستخدامهم في سباقات الهجن .
وذلك من خلال اتخاذ مجموعة من الخطوات الأمنية والعملية لمواجهة هذه المشكلة؛ وأيضًا إطلاق مشروع بصمة العين والذي نجح في أستبعاد الآلاف ممن تم استبعادهم من الدولة فقد وصل عددهم إلي أكثر من 114 ألف شخص من العدوة ضمن مشروع هيئة الإمارات للهوية.
كما شارك الفريق الشيخ سيف آل نهيان في عده دورات منها دورة المظليين الخاصة في العام 1991م. وسبق وأن حصل على عدد من الميداليات والأوسمة؛ ومنها: ميدالية الخدمة المخلصة في العام 2000م، ووسام الهلال الخيري، ووسام المنظمة الدولية للحماية المدنية .
وشارك الفريق الشيخ سيف بن زايد في دورات عديدة، أبرزها دورة المظليين الخاصة في العام 1991م. وهو حاصل على عدد من الميداليات والأوسمة؛ ومنها: ميدالية الخدمة المخلصة في العام 2000م، ووسام الهلال الخيري، ووسام المنظمة الدولية للحماية المدنية (برتبة آمر).
نال شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية “تخصص علوم سياسية وإداري” من جامعة الإمارات العربية المتحدة بالعين، وبعد تخرجه في الجامعة انتسب إلى كلية الشرطة في العام 1990م، حيث انضم إلى دورة الجامعيين التأسيسية الثانية.