تشهد صناعة ألعاب الفيديو تحولًا من الازدهار إلى الركود، حيث تتوالى الأخبار عن إغلاق الاستوديوهات الصغيرة وإلغاء المشاريع وتسريح الموظفين. ولم تعد حتى الشركات الكبرى، مثل إلكترونيك آرتس (EA)، بمنأى عن هذه الأزمة.
انخفاض أسهم “إلكترونيك آرتس” وخسائر بمليارات الدولارات
تكبدت إلكترونيك آرتس خسائر كبيرة، إذ انخفضت قيمة أسهمها بنحو 7 مليارات دولار بعد تراجع الإقبال على إصدارها الأخير من لعبة كرة القدم، التي انتقلت من علامة “فيفا” إلى “إي إيه سبورتس إف سي”. كما تأثرت توقعات صافي الحجوزات، ما يثير مخاوف حول قدرة الشركة على الحفاظ على مكانتها.
منافسة شرسة في 2025 وسط تغييرات كبيرة
مع تراجع الإنفاق على الألعاب بعد الذروة التي بلغتها الصناعة في 2021 (193 مليار دولار)، تتجه الأنظار نحو نينتندو التي تستعد لإطلاق منصة “سويتش” جديدة، وتيك تو إنترأكتيف التي ستصدر جزءًا جديدًا من “غراند ثيفت أوتو”، مما يعزز التحديات أمام الشركات المتعثرة.
“روبلوكس” نموذج جديد للنمو وسط تراجع المنافسين
فيما تعاني إي إيه ويوبيسوفت من انكماش الإيرادات، تبرز روبلوكس كاستثناء، بفضل نموذجها الذي يسمح للمستخدمين بإنشاء ألعابهم الخاصة، مما يجعلها “يوتيوب” عالم الألعاب. ويتوقع أن تحقق الشركة نموًا بنسبة 20% في الإيرادات رغم استمرار خسائرها.
مستقبل الصناعة: قواعد جديدة ورابحون جدد
مع دخول عام 2025، تتغير قواعد اللعبة، وستحدد الشركات القادرة على التكيف والابتكار الرابحين في سوق يشهد تحولات كبرى، ما يجعل المنافسة أكثر حدة بين العمالقة الجدد في صناعة الألعاب.
الإمارات مركز إقليمي للابتكار في الرعاية الصحية، وتعاون متزايد مع أيرلندا الشمالية