تلقى صاحب سمو الشيخ محمد بن زايد اتصالًا هاتفيا من أنجيلا ميركل مستشارة جمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة.. بهدف
البحث من خلال علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجي المتبادل بين الإمارات وألمانيا وإمكانات تنميتها وتطويرها فيما يصلح البلدين معا ويحقق المصالح المشتركة.
إضافة لعدد من القضايا والموضوعات ذات الصلة بالاهتمام المشترك الذي يطبع الإمارات وألمانيا، خاصة في هذه الظروف
التي تمر بها جل دول العالم، وما خلفته هذه الجائحة من آثار على مستوى الاقتصاد و الانسان.
جاء هذا الاتصال أيضا لتطوير الإجراءات وتفعيلها من جلال الجهود المشتركة في مواجهة تحدي فيروس كورونا، وإمكانات التعاون
بين المؤسسات والمراكز الطبية في البلدين معًا.
تأكيدا لهذه الخطوة التي تقوم بها الإمارات العربية المتحدة وألمانيا والتي تعكس صورة الصداقة الفاضلة التي تتكلل البلدين
هي خطوة إيجابية لرفع هذا الوباء وترسيخ قيم التسامح التي تسموا بالإنسانية جمعاء في ظل عيش مشترك كوني قوامه الإحترام والتسامح.
إن رهان دولة الإمارات هو خلق فرص جديدة تطبع كافة الدول فقبل العلاقات الاستراتيجية والسياسية هناك رابطة التلاحم
والتضامن الذي عليها تتشكل كل العلاقات البينذاتية، فالإنسان قيمة بها تنجح باقي العلاقات.
تبعًا للنهج الإنساني الذي تتبعه دولة الإمارات الإمارات وألمانيا الشقيقة لا مجال للحديث عن الفيروس أمام هذا التحدي القوي
الذي تقبل عليه البلدين من تعاون مشترك في مواجهة كافة التحديات لإنعاش الاقتصاد العالمي وإسترجاع الحياة الإنسانية لطبيعتها.
تطرق اللقاء إلى تطورات الجائحة العالمية من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-10 وجهود احتواء الوباء وتداعياته وآثاره
على المستويات الاقتصادية والانسانية، وامكانية التعاون بين المؤسسات والمراكز الطبية في البلدين في هذا الشأن .