تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة في الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لـ مجلس التعاون لدول الخليج العربي، والتي تستضيفها المملكة العربية السعودية وتنطلق غدا الثلاثاء، بمشاركة أصحاب الجلالة والسمو قادة الدول الأعضاء .
دول مجلس التعاون في قمة القعد الخامس
وتأتي تلك القمة ضمن القمة الأولى من قمم العقد الخامس، والتي تعمل على تعزيز مسيرة التعاون الخليجي، وعملت على تحقيق العديد من المنجزات المهمة وحققت العديد من العمل الراسخ لتحقيق الهدف المشترك في طموحات وكذلك تطلعات أبناء دول مجلس التعاون .
ومن المقرر أن تشكل القمة فرصة حقيقة بهدف العمل على تجاوز عدد من التحديات المختلفة لـ مجلس التعاون الخليجي، والتي تعمل على تواجه المنطقة، ويعمل ذلك على تعزيز كافة الجهود الرامية إلي مواجهة فيروس كورونا المستجد بهدف تعزيز الاقتصاد وتعزيز فرص النمو في دول المنطقة .
وأوضح معالي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن المجلس يعمل بخطى ثابتة ومشتركة بهدف العمل على تعزيز التعاون بين جميع الدول الأعضاء، مؤكدا أن القمة تأتي في ظروف استثنائية صعبة ولكنها تؤكد حرص المجلس على التماسك والعمل ضمن منظومة ثابتة ومتماسكة تعمل على تجاوز كافة الصعوبات وكذلك التحديات .
مؤكدا أن القمة تعبر عن تواصل وقوة البيت الخليجي وترسيخ لمكانته المميزة في المنطقة، مؤكدا أمله في أن تخرج في إطار قرارات قادة الدول لدفع مسيرة العمل الخليجي المشترك، وتأتي القمة الخليجة في وقت صعب تمر به المنطقة والعالم من خطر انتشار فيروس كورونا المستجد بخلاف العديد من الإجراءات الاستثنائية التي تم التعامل معها بهدف التصدي للوباء.
كما تلعب دولة البحرين دورا هاما في محاولة لتقريب وجهات النظر الخليجية حول العديد من القضايا الشائكة والتي تجمع دول أعضاء بمجلس التعاون الخليجي، حيث يعول على هذه الدورة أن تعمل على إزالة الجليد وبدأ محاداثات جادة لإنهاء المشاكل العالقة بين عدد من دول المجلس ودولة وأخرى وهو ما يعمل على تعزيز وحدة الدول العربية
المصدر: وام
اقرأ أيضا: