تعد دولة الإمارات من أكثر الدولة متابعة عالميا في رأس السنة الميلادية الجديدة وذلك لما تقدمة من عروض بالألعاب النارية عند بداية العام الجديد والتي تضيء سماء دبي والشارقة ورأس الخيمة في أكبر عروض ألعاب نارية في العالم .
وتحظى دبي بملايين السياح في هذا التوقيت لقضاء عطلة رأس أعياد الميلاد ورأس السنة، والذين يحرصون علي متابعة الألعاب النارية وبثها من خلال أجهزتهم المحمولة إلي حساباتهم علي مواقع التواصل الإجتماعي .
وتتميز الإمارات هذا العام بسعيها إلي تسجيل أرقام جديدة في غينتس للأرقام القياسية، من خلال العروض التي تقدمها للألعاب النارية والتي ستقوم بها الدولة، وخاصة ذلك العرض الذي ينظمه ” مهرجان الشيخ زايد” في مدينة أبوظبي، بخلاف عروض رأس الخيمة التي تشهد إستخدام القذائف اليابانية لأول مرة في المنطقة .
وسيحظى هذا العام عشاق الألعاب النارية بعروض ضخمة يجري الإعداد لها في مدينة أبوظبي ودبي والشارقة، إضافة إلى العرض الذي تعد له إمارة رأس الخيمة وتتطلع للدخول من خلاله إلى تسجيل إنجازين جديدين باسم الإمارة في “غينيس للأرقام القياسية”.
وستحظى إمارة أبوظبي بمهرجان الشيخ زايد لعام 2020 بأول عروض ألعاب نارية ضخمة وستحطم الرقم القياسي العالمي المسجل، وستبدأ من العام الجديد منصات إطلاق الألعاب النارية المثبتة في المنطقة الخارجية المتاخمة لأرض المعارض، وستطلق الألعاب النارية على مدى نصف ساعة بارتفاعات تصل إلى 180 مترا في سماء الوثبة.
وتنظم دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي عرضا للألعاب النارية على كورنيش العاصمة يمتد لعشر دقائق متواصلة باستخدام ثلاثة عواميد في المياه ستطلق المتفجرات في مختلف الاتجاهات وبألوان باهرة تزين السماء.
ويخطط فندق قصر الإمارات لاستقبال السنة الجديدة مع عرض ضخم للألعاب النارية على شاطئه الخاص، كما يستطيع زوار أبوظبي و المقيمين فيها الاحتفال بالعام الجديد ومشاهدة عروض الألعاب النارية بمناطق متعددة بما في ذلك خور المقطع وياس مارينا في جزيرة ياس، وجزيرة المارية، واستاد هزاع بن زايد في منطقة العين، ومهرجان الظفرة في منطقة الظفرة.
بدورها تشتهر إمارة دبي بعروض الألعاب النارية المبهرة، لكن هذا العام ستتألق المدينة بعروض أضخم وأطول ستضيئ سماء المدينة مع حلول منتصف الليل.
ويمكن للزوّار والمقيمين الاستمتاع بمشاهدة عروض الألعاب النارية في عشر مناطق مختلفة، وهي: «برج خليفة»، و«برج العرب»، والسيف، و«ذا بييتش»، و«لامير»، و«ذي بوينت»، والقرية العالمية التي ستشهد إطلاق سبعة عروض ألعاب نارية بما يتزامن مع توقيت سبع دول مشاركة في القرية العالمية، وبرواز دبي، ودبي فستيفال سيتي مول، وأتلانتس النخلة.
وتستعد “إعمار” الشركة التي تولت تطوير برج خليفة مجددا لتقديم عرضها المبهر الذي يسلط الضوء على إمارة دبي ومنطقة وسط مدينة دبي ويرسخ مكانتهما العالمية، حيث سيتضمن العرض الألعاب النارية وعرض الصور على واجهة البرج والتي تتميز بنظام إضاءة إضافة إلى العروض الموسيقية وعرض النافورة الراقصة.
وفي الشارقة، تستعد واجهة المجاز المائية، للاحتفال بالعام الميلادي الجديد 2020 مع مقيمين وزوار الإمارة، بعرض ضخم للألعاب النارية في ليلة رأس السنة سيتم إطلاقها من منصات موزعة على 16 موقعاً على امتداد الواجهة المائية ولمدة 10 دقائق، تليها لوحات بصرية جمالية ترسمها أضواء النافورة المتراقصة على أنغام الموسيقى.
وتتطلع إمارة رأس الخيمة من خلال عروض الألعاب النارية المذهلة، التي تنظمها هذا العام إلى تسجيل إنجازين جديدين باسم الإمارة في “غينيس للأرقام القياسية”، حيث ستقوم طائرات الدرون بإبداع تأثيرات بصرية غير مسبوقة، بدءاً من العد التنازلي للعام الجديد، وصولاً إلى التشكيلات التعبيرية، التي ترمز إلى أهم معالم الإمارة باستخدام الليزر والألعاب النارية في ختام العرض ، كما ستتضمن احتفالات رأس السنة الجديدة في رأس الخيمة استخدام القذائف اليابانية الهوائية للمرة الأولى في المنطقة، لإثراء العرض البصري الاستثنائي الذي سيستمتع به الزوار.
وفي إمارة عجمان تنطلق عروض الألعاب النارية من موقعين مختلفين على الكورنيش خلال احتفالات رأس السنة 2020 مصحوبة بالمقطوعات الموسيقية المتنوعة التي تضفي طابعاً مختلفاً من البهجة والفرح والاحتفال في أرجاء الإمارة.
وتؤكد ضخامة عروض الألعاب النارية المعلن عنها في العديد من مناطق الدولة أن صناعة الترفيه والجذب السياحي تحتل في الإمارات مكانة متقدمة خاصة مع افتتاح مجموعة من أضخم الوجهات الترفيهية ومدن الملاهي في المنطقة والعالم.