أشادت هيئة الأمم المتحدة بالدور الإنساني الذي تلعبة دولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن، وذلك من خلال المساعدات التي تقدمها بشكل مستمر لأهالي القرى المتضررة في المناطق
المختلفة بدولة اليمن الشقيقة .
كما عبرت أيضا علي اشادتها لدور الشقيقة المملكة العربية السعودية ودولة الكويت والولايات المتحدة الأمريكية لمساهمتهم في اليمن .
وجاء ذلك خلال كلمه أورسولا مولير، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ، في الاجتماع الذي عقدته الأمم المتحدة لبحث تطورات الاوضاع في اليمن .
وأكدت مويلر أن هذا التمويل الجديد لخطة الاستجابة الإنسانية منذ سبتمبر الماضي مكن الوكالات الأممية في اليمن من إعادة فتح برامج مساعداتها الإنسانية المعلقة في البلاد .
وأوضحت أن هذه المبادرة من الدول المناحة لتقديم المساعدات إلي المتضررين في اليمن، وخاصة الأطفال حيث حصل الاطفال علي لقاحات منتظمة بخلاف اعادة فتح وتشغيل المراكز الصحية في اليمن بعد تلقى الامدادات اللازمة بخلاف استكمال العلاج من سوء التغذية .وأوضحت قائلة :” مع تمويل خطة الاستجابة الإنسانية الآن بأكثر من 70 في المائة، أصبحت عملية المساعدات في اليمن في وضع مالي أقوى بكثير عما كانت عليه قبل عدة أشهر”.
كما أتهمت مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، جماعة الحوثي بالتدخل في توزيع المساعدات الإنسانية وأختيار المستفيدين منها من خلال التاثير علي الشركاء المنفذين لهذه المساعدات .
وأكدت أن الحوثيين أجبروا الشركاء في المجال الإنساني في اليمن على العمل في ظل ظروف، إذا قبلت، ستتعارض مع المبادئ الإنسانية وتؤدي بكل تأكيد إلى فقدان التمويل وإغلاق البرامج الإنسانية المخطط لها في اليمن.كما نوهت إلى الزيادة المقلقة في أعمال العنف والمضايقات التي تنتهجها المليشيات الحوثية ضد العاملين في المجال الإنساني في المناطق التي تسيطر عليها وخاصة خلال الأشهر الثلاثة الماضية.