تعد الحملة الصيفية “برداً وسلاماً” الجديدة التي أطلقتها جمعية الشارقة الخيرية، بمثابة خطوة مهمة لتقديم الدعم والمساعدة للأسر المحتاجة في فصل الصيف.
وتهدف الحملة إلى توفير التبريد والأجهزة الكهربائية والمشروبات الباردة للعمال المنتسبين إلى مختلف المؤسسات،
وذلك بجانب توزيع الوجبات الغذائية والحجاب.
ويأتي إطلاق هذه الحملة في إطار التزام الجمعية بالوفاء بمسؤوليتها الاجتماعية وتقديرها للجهود التي يبذلها العاملون الداعمون للحفاظ على البيئة والمظهر الثقافي،
وإبراز العديد من المبادئ والقيم النبيلة، وتعكس التضامن الاجتماعي بين مختلف شرائح المجتمع في الدولة.
أسعد الزرعوني يؤكد الغرض الأساسي من حملة برداً وسلاماً
يؤكد أسعد الزرعوني، القائم بأعمال مدير إدارة المساعدات في جمعية الشارقة الخيرية، أن الغرض الأساسي من حملة “برداً وسلاماً” هو زيادة الوعي بمخاطر الإرهاق الحراري الناجم عن التعرض المباشر والطويل لأشعة الشمس.
ويعتبر الدعم المعنوي الذي تقدمه الجمعية للعمال المنتسبين إلى المؤسسات في دولة الإمارات
العربية المتحدة من الأمور الرئيسية التي تساعد على تخفيف حدة الإرهاق الحراري،والذي يمكن أن يؤدي إلى أمراض وعواقب صحية خطيرة.
تاريخ الجمعية ونشاطاتها
تأسست جمعية الشارقة الخيرية في عام 1981، ومنذ ذلك الحين وهي تعمل جاهدة لتوفير الدعم والمساعدة للأسر المحتاجة والفقراء والمرضى والأيتام وغيرهم من الفئات الهشة في المجتمع.
ويعتبر توزيع الوجبات الغذائية والحجاب والمشروبات والأجهزة المنزلية من بين الخدمات التي تقدمها الجمعية للأسر المحتاجة،
وتشمل أيضاً المساعدة في تغطية النفقات الطبية والتعليمية والاحتياجات الأساسية الأخرى.
استمرار الدعم الذي تقدمه الجمعية على مدار السنوات، حيث تم توفير الدعم المعنوي لما يقرب من 64000 عامل منذ عام 2015 وحتى نهاية عام 2022،
وقد شمل ذلك توزيع الوجبات والحجاب والمشروبات الباردة، بالإضافة إلى توزيع حوالي 12000 جهاز منزلي على العديد من الأسر المحتاجة.
ويعتبر هذا الدعم الذي تقدمه الجمعية للمحتاجين من الخدمات الأساسية التي تعكس روح التضامن الاجتماعي في المجتمع الإماراتي.
باختصار، تعتبر حملة “برداً وسلاماً” الصيفية التي أطلقتها جمعية الشارقة الخيرية مبادرة هامة لدعم الأسر المحتاجة في فصل الصيف،
وتأتي هذه الحملة في إطار التزام الجمعية بمسؤوليتها الاجتماعية وتقديرها لجهود العاملين الداعمين في المحافظة على البيئة والمظهر الثقافي.
كما تبرز الحملة العديد من المبادئ والقيم النبيلة وتعكس التضامن الاجتماعي بين مختلف شرائح المجتمع في الدولة،
وتؤكد على الدور الإيجابي الذي تلعبه الجمعية في تقديم الدعم والمساعدة للأسر المحتاجة في الإمارات العربية المتحدة.